كشف الدكتور عبدالمنعم سعيد مدير عام منطقة آثار أسوان والنوبة، تفاصيل الاحتفال بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل، موضحًا أن وزارة السياحة والآثار ممثلة في منطقة أثار أسوان والنوبة بدأت منذ شهر في إرسال مجموعة أعمال الترميم للنظافة الميكانيكية والكيميائية للمعابد، وبدأ تطوير منظومة الإضاءة وتوسيع الرقعة الخضراء وتطوير الطرق المؤدية للمعابد بالاشتراك مع محافظة أسوان، وتطوير المنظومة الأمنية بالكامل وتجديد كاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار والتشديد على الإجراءات الاحترازية.
وأضاف سعيد، في مداخلة هاتفية ببرنامج 'صباح الخير يا مصر'، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد الشاذلي، أن مظاهر الاحتفالات بدأت منذ الأمس، فبعد عرض الصوت والضوء الأول، كان هناك حفلة موسيقية بالعزف على البيانو والجيتار لأول مرة، بالإضافة إلى فرق الفنون الشعبية المعتادة، وكانت الحفلة جميلة وراقية.
وتابع مدير عام منطقة آثار أسوان والنوبة: 'مرينا على المراكب والفنادق الموجودة في أبو سمبل وتمت دعوة السياح الأجانب لهذه الحفل وكانوا سعداء بها، واليوم صباحا كانت فرق الفنون الشعبية لمسألة التعامد وكان هناك شاشات عرض موجودة خارج المعبد الكبير أبدت فرصة كبيرة جدا للزائرين الموجودين لمتابعة الظاهرة، حتى لم يستطع دخول قدس الأقداس بسبب الإقبال شاهد هذه الظاهرة على شاشات العرض الموجودة خارج المعبد'.
ولفت، إلى أن ظاهرة تعامد الشمس تظهر مدى براعة ومهارة الفلكي والمعماري المصري القديم، الذي استطاع تطويع أشعة الشمس وجعلها تدخل بعد الشروق مباشرة على محور مستقيم في عمق أكثر من 64 متر حتى تشرق على وجه الملك رمسيس الثاني لمدة 20 دقيقة مع المعبود آمون رع.