قال الإعلامي أحمد موسى، إن مراكز الإصلاح والتأهيل في وادي النطرون أفضل من سجن بيلمارش في بريطانيا ويوجد فيه خدامات إلكترونية للمساجين ومطابخ ومكتبات وصالات رياضية والزيارة متاحة لجمع النزلاء.
أضاف أحمد موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، أن الدولة تطبق معايير حقوق الإنسان مع النزلاء في السجون، وتسير في طريق إغلاق السجون القديمة، واستبدالها بأخرى حديثة، مردفا أن سجن «شديد الحراسة» و«العقرب» وغيرها من الأسماء الغريبة ستكون من الماضي.
تابع الإعلامي أحمد موسى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان للتعامل بإنسانية مع نزلاء السجون، مردفا أن النيابة العامة زارت سجن علاء عبد الفتاح للتأكد من حالته الصحية: «الدولة تراعي ربنا في النزلاء، لأن المسجون أمانة».
أردف أحمد موسى أن علاء عبد الفتاح يقيم في غرفة 5 نجوم في وادي النطرون تتكون من 3 أسرة أنظف من منزله، مردفا أن عملاء الخارج الذين يتقاضون الأموال للهجوم على مصر والإعلام المصري يحاولون إثارة الأكاذيب حول حبس «علاء».
استطرد الإعلامي أحمد موسى، أن العملاء والخونة يتقاضون أمولا مقابل توجيه الشتائم لي، وكذلك يشتمون نشأت الديهي، لكن الإعلام الوطني أفشل مخططات الفوضى التي سعت لها جماعة الإخوان ومنذ الجمعة الماضية بدأ عناصر الإرهابية في تبادل الاتهامات فيما بينهم: «بيبيعوا بعض والشعب المصري ولع في الإخوان وأجهض مخطط الفوضى».
استكمل أحمد موسى: «حذائي أشرف من الأذرع الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية: «طارق الشرقاوي، وأيمن نور، وترتر، ومعتز، وناصر، والبحيري، وأسامة جاويش، وبهجت صابر وغيرهم».
كشف الإعلامي أحمد موسى، أن إعلام الإخوان جهزوا خطة أعدها عبد الله الشريف ترتر، من خلال فيديو لبثها على المواقع في الثامنة مساء الخميس، لكن تم تغيير خطة الجماعة الإرهابية بعد اختراقها وبثوا أخبار مفبركة.
أشار أحمد موسى، إلى أن الشعب المصري العظيم أفشل مخططات الجماعة الإرهابية في نقل عناصر الإخوان من المحافظات إلى ميدان التحرير، لافتا إلى أن جماعة الإخوان كانت تحاول تكرار خطة 28 يناير 2011 لبث الفوضى.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن علاء عبد الفتاح لم يقض 10 سنوات في الحبس مثلما يروج إعلام الإخوان، بل كان يخرج من السجن ويقبض عليه في قضايا أخرى، مشيرا إلى أن المجرم علاء يحاسب بالقانون في تهم جنائية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
