كورونا والفيروس المخلوي والكوليرا.. تعليق عوض تاج الدين على الهجمة الثلاثية للأمراض المعدية (فيديو)

علق الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، على تحذير وزارة الصحة، من احتمالات عودة فيروس كورونا، على الرغم من انخفاض أعداد الإصابات، وكذلك من مخاطر مرض الكوليرا، بالإضافة إلى الفيروس المخلوي التنفسي المنتشر حاليا أيضا، وهو ما وصفه بعض الخبراء بأنه هجمة ثلاثية للأمراض المعدية.

هجمة ثلاثية للأمراض المعدية

وقال عوض تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع عبر قناة صدى البلد، إن أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مصر مازالت منخفضة كثيرًا، إلا أنه طالما أن لم تعلن منظمة الصحة العالمية انتهاء الجائحة، فإن كوفيد-19 باق ويجب الحذر منه.

ووجه عوض تاج الدين الشكر اللامحدود، للرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لدعمهما هذا الملف الصحي، مؤكدًا أنه عند تغير الفصول المناخية لا يستطيع الجهاز التنفسي لجسم الإنسان التأقلم مع درجات الحرارة، وبالتالي تحدث إصابات البرد والزكام، وهي أحد إصابات الفيروسات التنفسية.

وأوضح أن الفيروسات التنفسية كثيرة جدًا وموجودة، لافتًا إلى وجود رصد للفيروسات الموجودة، والخلاصة أن مظاهرها الإكلينيكية متشابهة (عطس - رشح - زكام)، مشددا على أنه في الكثير من الأحيان يكون هناك صعوبة في التفرقة بين الإصابة بكورونا، والفيروسات الأخرى المعدية، وعند اختلاط الأمر يمكن للشخص المصاب إجراء فحص (PCR) لمعرفة نوع الإصابة لديه.

الفيروس المخلوي

وعن الفيروس المخلوي أكد عوض تاج الدين، أنه موجود بشكل كبير عند الأطفال لاختلاطهم في أكثر من مكان، مثل: أتوبيسات المدارس، والفصول الدراسية، وبالتالي يمكن للطفل نقل العدوى للأب والأم والعديد من أفراد الأسرة.

ولفت إلى أن واجبنا جميعًا الحد من انتشار الفيروسات المعدية، بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، مشيرا إلى أن الفيروسات التنفسية لها مضاعفات تزداد عند الأطفال الرُضّع، والأعمار الكبيرة فوق 65 عامًا، وأصحاب الأمراض المزمنة، مثل: الضغط والسكر.

عدوى الكوليرا

وعن انتشار مرض الكوليرا في عدة دول، شدد عوض تاج الدين على أن مصر لم تُسجل أي إصابة بمرض الكوليرا حتى الآن، لافتًا إلى أن هذا المرض ينتشر في الأماكن التي يوجد بها تلوث في المياه، والطعام، وكذلك مناطق الحروب.

وشددا على أن هذا المرض معدٍ جدًا، ويتسبب في إسهال شديد، وإذا لم يحصل المريض على العلاج المناسب فقد ينتهي الأمر إلى الوفاة.