بعد مواجهة الفريقين بالمونديال.. كواليس الاشتباكات الدامية بين الجماهير المغربية والشرطة البلجيكية

ألقى مجدي يوسف، مراسل قناة صدى البلد، الضوء على كواليس الاشتباكات الدامية بين الجماهير المغربية والشرطة البلجيكية، في أعقاب مواجهة الفريقين بكأس العالم، وفوز أسود الأطلسي بهدفين نظيفين.

الاشتباكات الدامية بين الجماهير المغربية والشرطة البلجيكية

وأوضح مراسل قناة صدى البلد، خلال مداخلة عبر سكايب، مع الإعلامي أحمد موسى بحلقة الليلة من برنامج على مسئوليتي، أن هناك جالية مغربية كبيرة موجودة في العاصمة البلجيكية بروكسيل.

ولفت مجدي يوسف، مراسل قناة صدى البلد، إلى أن المغاربة قرروا الخروج إلى الشوارع للاحتفال بفوز فريقهم على بلجيكا، وهذا أبسط حقوقهم، لكن الشرطة قابلتهم بإجراءات عنيفة، لمنعهم من التجمع أو الوصول إلى مكان الاحتفال، وأغلقت المترو والطرق خوفا من تكرار سيناريو الجزائر.

وأشار مجدي يوسف، مراسل قناة صدى البلد، إلى أن المغاربة ردوا على هذه الإجراءات البلجيكية بحرق بعض الأكشاك والسيارات، قبل أن يدخلوا في موجة من الكر والفر مع الشرطة وقوات مكافحة الشغب.

وأشار إلى أن البوليس البلجيكي اضطر إلى طلب دعم قوات مكافحة الشغب التي جاءت على الفور، وكأنها كانت على علم مسبق بهذه الأحداث، وتدخلت بعنف للتعامل مع الجمهور المغربي واستخدمت خراطيم المياه.

وأكد مراسل قناة صدى البلد، أن عمدة بروكسيل أصدر تعليقا مستعجلا على الأحداث، قائلا إن هذه الأعمال مصدرها مجموعة من المجرمين والمخربين.

وأردف أن الإعلام البلجيكي يحمل مسؤولية الهزيمة أمام أسود الأطلسي للمدرب واللاعبين، موضحا أن الإعلام كان يشعر بالهزيمة، ويرى أن انتصار المغرب مستحقا وليس مسروقا.