علقت الإعلامية سهير جودة على نهائي كأس العالم قطر 2022، الذي أقيم بالأمس بين الأرجنتين وفرنسا وانتهى بتتويج الأول، بركلات الترجيح بعد انتهاء المبارة والأشواط الأضافية بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل منهما، قائلة: «شوفنا في الشوط الثاني انتفاضة للاعبي فرنسا وسجلوا هدفين، وقولنا خلاص هتتسيد الموقف، لكن الأرجنتين رجعت تاني وبقى معاها راية التفوق، ورد المنتخب الفرنسي بالتعادل، بجد هو ماتش العمر، مباراة تليق بنهائي كأس العالم، كان فيه كل فنون الكرة».
نهائي كأس العالم قطر 2022
وخلال برنامجها «الستات» والمذاع عبر فضائية «النهار»، تابعت: «نهاية الشهر كأنه عمر، هنحس بفراغ كبير جدا جدا، في توقعات أن في ناس كتير هيحصلهم هزات نفسية حقيقة بسبب الفراغ والغياب اللي هيسببه كأس العالم، لأن كأس العالم فيها دراما طول الوقت وفيها متعة وفيها حاجات كتيرة وفيها انتظار، فكل دة هنفتقده، وفي ناس كثيرة كانت مرتبطة بالقصة انتبهوا علشان هيحصل فراغ نفسي، وهيحصل حاجات كتيرة جدا، زي ما تكون بتقرأ كتاب حلو جدا وبعده متعرفش تقرأ حاجة تانية».
وأشارت سهير: « مارادونا أخذ كأس العالم مع الأرجنتين عام 86، واليوم نشاهد ميسي يأخذ كأس العالم 2022، فنحن جيل محظوظ، وفي ناس قبلنا عندهم حظ أكبر، لأنهم شاهدوا بيلية ومارادونا، ودلوقتي ميسي ورونالدو، الفكرة مش بس كرة القدم، ولا الماتش، الفكرة انه تم التركيز والتوضيح على نقطة عند ميسي، أنه عنده شئ من طيف التوحد، عنده مرض التوحد، وده بيدي أمل لكل الأسر اللي ولادها عندهم نوع من أنواع التوحد، أن الأولاد دول بيبقوا عباقرة في مجالات كثيرة جدا».
وتابعت: «ميسي جدته تنبأت له أنه سيكون لاعب عالمي، وأخذته وهو صغير وحجمة صغير للنادي، وقالوا لها أنه صغير، قالت لهم لازم يلعب وهيبقى أهم لاعب في العالم، وعندما ينظر للسماء بعد كل هدف، هو يبحث عن جدته لأنها توفت قبل أن يحقق اي شئ، وفي نقطة التوحد عند ميسي بيخلي دماغة في نفس اللحظة مع الكرة، عنده توافق تام فكري وعضلي بين عقله ورجله، عشان كده هو أسطورة ومختلف، ربنا أعطى له محنة، وأعطى له منح كثيرة جدا».
وأوضحت: «قصة العيلة في حياة ميسي مهمة جدا، وأنه يبحث عن زوجته ويقعد بشكل بسيط جدا ويمسك الموبايل ويتصور معاها ويتصور مع أولاده، وفي شاب عربي بعد المبارة كان يبحث في المدرجات على أم ميسي وهو بيتكلم عربي وعايز يوصلها الشكر انها انجبت ميسي وتربيتها له، وهي مش فاهمة بيقول ايه، ميسي بيدي رسالة مهمة جدا على عكس ما العالم بيعمل دلوقتي في فكرة الدفئ والترابط العائلي من وقت جدته مروروا بأمه وزوجته وأولاده، وفي طفولة كبيرة جدا في ميسي يمكن راجعة للتوحد وهو بيحتفل بكأس العالم، هو منطلق ولا يبالي بأي شئ من حوله».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
