وجه علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية، نصائح للمشاهدين لتغيير سلوكهم الاستهلاكي، مشيرًا إلى أن أغلب الناس حول العالم لديهم فكر اقتصادي لدى الشراء، فالمواطن الأوروبي مثلًا يخصص يومًا في الأسبوع للتسوق ومقارنة الماركات والجودة والسعر بين أكثر من محل لشراء الأرخص بالكميات التي تكفيه على مدار الأسبوع.
السلع الكمالية
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'الستات ما يعرفوش يكدبوا' المذاع على قناة 'سي بي سي'، قال عز: 'بقية السلع الكمالية يشتريها من السوبر ماركت القريب من منزله'.
وعبر عز عن دهشته قائلًا: 'محدش في العالم بيشتري بطيخة كاملة غير في مصر!، والنتيجة المترتبة على كده يا إما هضطر آكلها وأنا مش محتاجها علشان ما تفسدش أو هسيب الباقي يبوظ وهرميه'.
وأشار أمين اتحاد الغرف التجارية، إلى أن نسب الهالك من الخضار والفاكهة من المزرعة إلى يد المستهلك كبيرة جدًا، مشددًا على ضرورة الحرص على شراء الاحتياجات التي تكفي المواطن فقط لتقليل الضغط على الأسواق.
ولفت إلى أن بعض الغرف لم تنتظر شهر يناير وبدأت في إنشاء منافذها والتى وصلت إلى 18 منفذًا في 5 محافظات، وستتولى المعارض في ربوع مصر خلال شهر يناير، مضيفًا: «يشارك كبار المنتجين بخصومات تصل إلى 30% حسب نوع السلعة، إذ تم التوافق مع المنتجين على تحديد سلع أساسية شعبية بخصومات كبيرة لا تطبق على باقى منتجات الشركة، وتصل إلى 21% في الزيت والسمن، و27% في الفول، و26% في العدس، و20% في اللحوم، و25% في الأسماك، 22% في منتجات الألبان، و30% في الياميش و20% في الشاي«.
ونوه إلى توافق وزيرا التموين والتجارة والصناعة مع مصنعي ومستوردي السلع الغذائية والسلاسل التجارية على قيام مصانع الصناعات الغذائية بالعمل بكامل طاقتها 3 ورديات بعد توفير مستلزمات الإنتاج للوصول للطاقة القصوى، بهدف خفض نصيب الوحدة من المصاريف الثابتة، وبالتالي خفض الأسعار مع زيادة المعروض من السلع في كافة المحافظات وخلق المنافسة لـ استقرار الأسعار، مع وضع الآليات الواجبة لمراقبة سلاسل الإمداد والتحقق من عدم قيام أي من القلة من ضعاف النفوس بحجب أي سلعة عبر الرقابة الداخلية للمنتجين، وضمان عدم حدوث أي قفزات في الأسعار في الأشهر القادمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
