أكدت الدكتورة لمياء محسن، أستاذ طب الأطفال بالقصر العيني، على أهمية الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدي الأطفال حديثي الولادة، لافتة إلى أنه بدأ هذا الكشف منذ عام 2000 وغيرها من الأمراض.
وقالت 'محسن'، خلال مداخلة هاتفية في برنامج 'هذا الصباح'، الذي يعرض على قناة 'إكسترا نيوز'، اليوم السبت، إنه عقب ولاده الطفل لابد تشخيص المرض قبل ظهور الأعراض لأنه في أغلب الأحيان نوعية المرض لا تكون معروفة مثل الكشف عن قصور الغدة الدرقية.
المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأطفال تضم 19 مرضًا
وأضافت أن المبادرة الرئاسية تضم 19 مرضًا يتم الكشف عنهم، معظمهم من أمراض التمثيل الغذائي، وهذه مجموعة أمراض وراثية بيكون فيها خلل في تناول المواد الغذائية وتكسيرها داخل الجسم، لافتة إلى أنه بسبب خلل جيني يمنع تكسير هذه المواد وتتحول إلى مواد ضارة تتسبب في الكثير من الإعاقات.
وأوضحت أن الكشف المبكر يساعد في المسح ومعرفة حجم المشكلة ويوفر التشخيص المبدئي وهناك خطوات أخرى مثل توفير العلاج اللازم خلال فترة قصيرة لأن الأمراض الوراثية على الرغم من وجود علاجات، متابعة: 'لازم تتأخذ خلال 15 يومًا من الولادة منعًا لأي ضرر أو مضاعفات، وهذه المبادرة تدعم حماية الأطفال من خلال الدعم الأسري والتعريف بالمرض والإرشاد من خلال التعامل من الناحية النفسية، ولابد من الكشف عن الأم ومعرفة هل يوجد أمراض وراثية؟'.