أسامة الأزهري يتراجع عن رأيه في فرعون موسى: كان عارفًا بالله

تراجع الدكتور أسامة الأزهري مستشار الرئيس للشؤون الدينية، عن تغيير رأيه السابق في فرعون موسى، إذ كان يرى أنه يمثل محطة في تاريخ الإلحاد، مشيرًا إلى أن هذا كان رأي ابن كثير.

تاريخ الإلحاد

وخلال لقائه مع الإعلامي أحمد الدريني في ببرنامج 'الحق المبين'، عبر فضائية'دي إم سي'، اليوم الجمعة، قال الأزهري إنه تراجع عن رأيه السابق بعدما قرأ كلام الإمام فخر الدين الرازي، والإمام الطاهر بن عاشور.

وأوضح أن الإمامين يخلصان إلى فرعون لم يكن ملحدًا، وأنه كان عارفًا بالله في نفسه، لافتا إلى أن فرعون لم يكن يجحد بوجود الله، ولكن كان يعاند ويكابر، مشيرًا إلى أن هناك من اعتبره جاهلا بالله.

وأشار إلى أن ادعاء فرعون الربوبية يأتي بمعنى وجوب طاعته والانقياد له، لافتًا إلى أن فرعون وقومه كان لهم آلهة، بدليل الآية القرآنية التي تقول: 'وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَىٰ وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ'.

واختتم الأزهري: 'فرعون موسى لم ينكر قضية الألوهية، وإن اضطرب فيها، وإن حاول أن ينحرف بها ويخلعها على من لا يستحق الألوهية، وإن ادعاها لنفسه، فهو يدعي لنفسه أنه ممثل الآلهه الذي يجب الانقياد له'.