علقت آمال والدة الطفل شنودة على حكم المحكمة الإدارية، بعدم الاختصاص في قضية الطفل شنودة، قائلة: 'ربنا قادر على كل شيء وواثقة في ربنا هيجيب ابني.. نفسي ابني يرجع تاني لحضني'.
وخلال تصريحات خاصة لـ'أهل مصر' تابعت والدة الطل شنودة: 'أول ما سمعت الحكم يوم السبت مكنتش عارفه هعمل اية، الله يسامحها قريبة زوجي عملت محضر فينا'.
وبشأن عثورها على شنودة حتى التحاقه بدار الأورمان، وخضوعها هي زوجها والطفل لتحليل الحمض النووي، وثبت عدم نسبة للطفل، قالت والدة الطفل شنودة: 'لقيت الطفل في الكنيسة وعمره كان يوم.. وربيته لغاية ما كان عمره 4 سنوات، قريبة زوجي عملت محضر فينا، لغاية ما الكنيسة بعتوا ناس شافوا الوضع وطبعا عرفوا أن الطفل قاعد مستريح وعايش عيشة كويسة ومبسوط، وبعدها بفترة قسم الشرطة بعتلي هاتي الولد وتعالي.. روحت معرفش رايحة عشان اية'، مرادفة: 'قالولي سيبي الواد قولتهم لا مش هسيب الولد، قالوا لي تعالي معانا وروحت معاهم'.
وأكملت: 'دار الأورمان قعدوا معايا ساعة يحاولوا ياخدوا الواد، ووحدة من الدار قالت لي هاخد الواد ونطلع فوق ونلعب، والواد راح معاها وقالي نص ساعة وأنزلك، واخدوا الواد ولا نزل ولا أي حاجة، بكلم المحامي بتاع الدار بيقولي خلاص يا ماما روحي قولتله أروح إزاي قلتله أروح وأسيب ابني إزاي قالي لا خلاص يا ماما'.
وأضافت: 'قلت له أبوس على رجليكم أو اشتغل خدامة عندكم بس أقعد عند ابني قالي لا مش عايزين خدامين روحي يا ماما، وحدة قريبة زوجي عملت محضر عشان الواد كان هيبقى ليه كل حاجة بعد وفاة زوجي'.
ووجهت والدة الطفل مناشدة عاجلة للرئيس السيسي قائلة: 'أرجوك يا ريس.. أنت أب لكل المصريين أرجوك هات لي ابني، أنا مش عارف أعيش من غير ابني'.