انفعل الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على الهواء، بسبب جريمة الشرقية، حيث أقدمت أم على ذبح ابنها وطهي جثته وأكل جزء منها، في واقعة بشعة أثارت جدالا واسعا.
وخلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن جريمة فاقوس من أبشع الجرائم الإنسانية، حيث أنهت سيدة حياة ابنها البالغ من عمره 5 سنوات، وأخذت جثته وطبخت قطعة منها، مشيرا إلى أن مثل هؤلاء يجب وضعهم في مصحات نفسية أو علاجية، ومؤكد أن هذه السيدة غير طبيعية، لافتا إلى أن هذا ليس سلوكا من سلوك الشعب المصري.
سيدة تقتل ابنها وتطبخ جزءًا من جثته
وكشفت الأم أمام النيابة العامة، أنها نفذت جريمتها عن طريق تقطيع جثته وتحويلها إلى أشلاء، باستخدام الساطور، ووضعته داخل جردل وطهت أجزاء منها «الرأس» بسبب معاناتها من مرض نفسي.
وأكدت الأم في أقوالها أمام النيابة، أنها أقدمت على قتل ابنها بطريقة وحشية اعتقادا منها أن نجلها الذي تعشقه منذ انفصالها عن زوجها وتخلي أسرتها عنها سيبقي معها في بطنها وبجوارها دائما.