الإصلاح والنهضة: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان كانت نواة لـ"الحوار الوطنى"

أكد هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، على أهمية الحوار الوطني في بناء الجمهورية الجديدة، وتوقيت الحوار الوطني شديد الأهمية الاستراتيجية.

وقال 'عبدالعزيز'، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة 'إكسترا نيوز'، اليوم الأربعاء، أن الجمهورية الجديدة لها ملامح من حيث الاستقرار والأمن بها جيش وطني قادر قوي، وأحدث للدولة المصرية هيبة على ربوع الإقليم.

وأوضح أنه بعد ذلك تم التوجه إلى البنية التحتية وتطويرها لتليق بالجمهورية الجديدة، وتم القضاء على عدة تحديات كانت تمثل أرق للدولة المصرية، كما لمسنا دور مبادرة 'حياة كريمة' وأثرها على الشعب المصري كله، وتحركات على كل الأصعدة، والتي كان يلزمها طريقة لإدارة الحوار فيما بيننا.

ملف العفو الرئاسي

وأشار إلى أنه عقب ثورة 25 يناير 2011، كنا بحاجة إلى تنظيم شكل الحياة السياسية والعلاقة بين الدولة والمواطن، في بناء دولة ديمقراطية حديثة مدنية تعبر عن المواطن، حيث كان التصور من الرئيس السيسي مبني على الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ثم إلغاء العمل بقانون الطوارئ، والاتجاه نحو ملف العفو الرئاسي.

واستطرد، قائلًا: 'قبل كل ذلك كان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد دعا إلى تشكيل الحياة السياسية من خلال تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والبرنامج الرئاسي لإعداد نموذج لكيفية ممارسة الحياة السياسية فيما بيننا'.

وشدد هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، على أن الحوار الوطني غير مقتصر على النقاشات حول القضايا السياسية، بل يبنى على 3 محاور السياسي والاقتصادي والمجتمعي، مضيفًا: 'الحوار الوطني يتناول كل ما هو يشغل الرأي العام المصري'.