قال الإعلامي مصطفى بكري، إن هناك العديد من الحملات الخارجية، لمحاولة شيطنة أجهزة الأمن المصرية وتصويرها وكأنها المسئولة عن الأحداث التي شهدها اعتصام رابعة.
وخلال برنامجه «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، تابع بكري: «تبدو الحقائق واضحة ولكن لكل ذي عينين، أما الذين يروجون الشائعات والادعاءات الكاذبة وينتجون أفلامًا غير صحيحة لا تعكس الواقع ويسعون إلى شن الحملات في الخارج ضد أجهزة الدولة ومؤسساتها فإن الرد الموضوعي عليهم هو أسلم الحلول والمواقف».
وأكد بكري أن الشيخ جمال المركبي والشيخ محمد حسان هما من أبرز من لعب دور الوسيط ما بين الدولة المصرية وقيادات جماعة الإخوان في هذا الوقت لإنهاء اعتصام رابعة سلميًا.
ولفت بكري إلى أن الاستماع إلى شهادتي الشيخ جمال المركبي والشيخ محمد حسان يؤكد كذب جماعة الإخوان تجاه كل الأحداث التي يتكلمون عنها دائمًا بأنهم ضحايا، وكأنهم يريدون أن يصنعوا مظلومية جديدة على غير أساس.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
