«تشبه اليورو».. خبير استراتيجي يكشف: دول «بريكس» تبحث التعامل بعملة بديلة فيما بينها

‏قال الدكتور مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن تجمع بريكس يضم 26% من الاقتصاد العالمي و40% من عدد السكان ويتحكم في أمور كثيرة جدًا على النطاقين الدولي والإقليمي.

انضمام مصر إلى بريكس

وأضاف 'غباشي'، خلال مداخلة هاتفية له في برنامج 'صباحنا مصري' المذاع عبر 'الفضائية المصرية'، اليوم الخميس، أن مصر والسعودية والإمارات وإندونيسيا والأرجنتين ضمن الدول المرشحة للانضمام إلى مجموعة بريكس بداية من عام 2024، والذي يسعى إلى تشكيل قوة سياسية واقتصادية.

وأشار إلى أن حضور مصر له أسباب متعددة لكن اتصور ان الزخم والرغبة المصرية أن تكون ضمن هذا التجمع هو ربما الأساس في حضورها وطرح وجهات النظر ويكون لك رؤية في هذا التجمع الاقتصادي الكبير.

وأكد أن حجم التجارة بين دول بريكس في حدود 422 مليار دولار، والناتج المحلي في حدود 26 تريليون دولار أي ربع الناتج العالمي، لافتًا إلى أن الحضور المصري مرتبط بتوجه الجديد لدول البريكس الذي يبحث عن تعدد أقطاب وبحث عن عملة بديلة أو تكون العملة المحلية هي أساس التجارة البينية بين هذا التجمع وتخفيف الضغط على الدول التي لديها عجز في وجود سيولة أجنبية.