أكد الدكتور الهادي مبروك، مدير عام المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ، أن التغيرات المناخية تؤثر بشكل أكبر في الدول النامية، والتي تعد الدول الأكثر تضررًا من الأمر، إذ أن ليبيا واحدة من الدول التي تأثرت بشكل واضح من الانبعاثات الكربونية، التي أدت لها الدول الصناعية، موضحا أن كمية الأمطار التي سقطت على درنة لم تكن طبيعية.
وقال "الهادي"؛ خلال تصريحات تلفزيونية، مساء أمس الخميس، أن السدود التي انفجرت في مدينة درنة لم تتحمل الضغط الكبير من الكميات الكبرى من المياه التي سقطت عليها خلال ساعات، مما أدى إلى انهيار السد واحد تلو الآخر.
وأضاف مدير عام المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ، أن ليبيا تحتاج إلى فترة من أجل تقييم ما حدث، والعمل على إعادة إعمار المدينة من جديد، لافتا إلى أن ليبيا لديها مشكلة هامة وهي عدم وجود خطة وطنية من أجل التعامل أو التكيف مع التغيرات المناخية.