أوضح الدكتور أحمد السمان، أستاذ الإعلام بجامعة بدر ومستشار رئيس الوزراء الأسبق، الفارق بين الانتخابات الرئاسية 2024 والانتخابات السابقة في 2016 و2012.
وقال 'السمان'، في لقائه على فضائية 'صدى البلد'، خلال التغطية الخاصة للانتخابات الرئاسية 2024، اليوم الثلاثاء، أن مشهد حشود المواطنين أمام لجان الاقتراع فاق التوقعات، ويرسل رسالة بأن الشعب المصري يصطف خلف حدث مهم سيفرز قيادة سياسة الفترة المقبلة.
وأكد أن الانتخابات الرئاسية 2018 سجلت 41%، وحاليًا نسبة المشاركة تجاوزت الـ45% حتى مساء ثانٍ أيام الانتخابات مع إمكانية تجاوزها مع نهاية الانتخابات لتصل إلى 60% لتكون بذلك النسبة الأعلى في تاريخ مصر وتحطم أقصى نسبة شهدتها مصر في انتخابات 2012 حين سجلت 53%.
وأرجع مؤسس ورئيس كتلة الحوار، أسباب ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، لحالة الاستقرار والأمن التي ينعم بها الشعب المصري فضلا عن الشعور بهاجس الأمن القومي لا سيما في ظل هذه الفترة التي تشهد تخلي دول العالم عن كل القيم الإنسانية.
ارتفاع نسب المشاركة في الانتخابات
وأشار إلى أن الدولة المصرية تواجه حاليا الأزمة في قطاع غزة وضغوط الدول العظمى على القاهرة بأن تقلب بأشياء لن تقبلها، لافتًا إلى أن السبب الرابع لارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات يكمن في عمل الأحزاب بشكل جدي وبناء قاعدة سياسية مما ساهم في حشد المواطنين لدعم مرشحي الرئاسة.
وتابع مؤسس ورئيس كتلة الحوار، أن الانتخابات الشيء الوحيد وفقا للدستور التي تحمل الحق والواجب، موضحا أن المصريين للمرة الأولى لم يفرطوا في الحق ولم يتخاذلوا عن الواجب.