قالت الدكتورة تمارا حداد كاتبة وباحثة سياسية، إن مسار المفاوضات في غزة يقتصر على تبادل الأسرى، ولا يشير إلى حل نهائي لإيقاف الحرب، لافتة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يضغط في اتجاه ترسيخ هدنة حتى لو كانت مؤقتة.
وأضافت حداد، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أن رجوع الوسيط القطري يظهر أن هناك جدية في مسار المفاوضات، لافتةً، إلى أن لكل مصر قطر والولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي رؤية للمفاوضات.
وتابعت: «الواضح تماما، أن ثمة مشاورات حتى الوصول إلى نقطة التوافق، كما أن مستشاري ترامب يعملون على ترسيخ الهدنة في غزة على غرار ما حدث في الاتفاق اللبناني الإسرائيلي، لإخراج جزء من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس ومبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين».
وواصل: «ولكن، لم يتم الإشارة في هذه الاتفاقيات أو المشاورات التي يتم الحديث عنها إلى خروج الاحتلال من قطاع غزة أو وقف إطلاق النار، ولكن، يتم الحديث عن تبادل الأسرى، وهناك تحدٍ في نوعية الأسرى، هل سوف يتم إخراج الأسرى الذين تريدهم حماس أو الأسرى الذين أعتقلوا مؤخرا».