قال الدكتور أحمد بانافع، أستاذ الهندسة وأمن الشبكات، إن ألمانيا قلقة بشأن دخول الذكاء الإصطناعي في الانتخابات لأنه سيكون سبب في تعقيد الأمور لو تم استخدامه بطريقة غير صحيحة، مشيرًا إلى أن الهجوم السيبراني الذي يحدث على الانتخابات يكون قبل انطلاقها، حيث يحدث الهجوم تضليلا على المعلومات، فالذكاء الاصطناعي من الممكن أن يغير الصور والكتابة أو حتى على الصوت لبعض الناخبين الألمان.
وأضاف بانافع، خلال لقائه بقناة «القاهرة الأخبارية»، أن لو تتدخل الذكاء الاصطناعي في الانتخابات من تغير أقوال الناخبين بتأييد فكرة ما أو تعامل ناخب بطريقة غير لائقة فهذا سوف يؤثر على الأصوات المنتخبين.
وتابع، أن أجهزة مايكروسوفت تعرضت للكثير من الهجوم السيبراني و 10% من هذه المحاولات نجحت وهذا رقم كبير بالنسبة لمحاولات الاختراق، منوهًا أنه يجب النظر لحلقات المجتمع أولهم هم المستخدمين لأنهم يصدقوا هذه الأشياء ويستخدموها، ثانيًا النظر في البنية التحتية للأجهزة الموجودة في الانتخابات، حيث يجب وجود تعاون بين شركات التكنولوجيا والحكومات وفي حالة وجود أخبار غير صحيحة يتم تكذيبها فورًا.
وأوضح الخبير، أن فيسبوك هو الموقع الأعلى استخدامًا في ألمانيا ويليه انستجرام يقوموا قبل العملية الانتخابية بما يسمى بغرفة الحرب يراقبوا المنشورات ويتم فلترتها ونجحت هذه العملية في 2020، متابعًا أن الذكاء الاصطناعي لو تم استخدامه جيدًا يستطيع القيام ببحث كامل عن المعلومات المضللة ويستطيع إيقافها للتسهيل على الحكومات.