أثارت الحلقة الأولى من مسلسل 'ساعته وتاريخه' التي عُرضت مساء الخميس جدلًا واسعًا، بعدما تضمنت أحداثها تجسيدًا لقصة مستوحاة من حادث مقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف عام 2022.
وجسدت الفنانة المصرية مايان السيد شخصية 'نادية'، التي يُقال إنها تحمل بعض التشابه مع قصة الطالبة الراحلة.
وتناولت الحلقة الأولى من مسلسل 'ساعته وتاريخه' قضية الابتزاز الإلكتروني والعنف الذي تتعرض له بعض الفتيات، من خلال شخصية 'نادية' (مايان السيد)، وهي طالبة جامعية تواجه تهديدات ومطاردة مستمرة من زميلها 'أحمد' (إسلام خالد)، الذي يحاول ابتزازها عاطفيًا وإجبارها على الزواج منه.
وتبدأ الأحداث بركوب 'نادية' وصديقاتها الأتوبيس حيث يدور حديث بينهن حول التهديدات التي تتعرض لها 'نادية' من قبل زميلها.
وتكشف صديقاتها أن والدها حاول التصدي للموقف من خلال إلزام 'أحمد' بعهد للابتعاد عنها، لكنه لم يلتزم به واستمر بمطاردتها.
ويتطور الصراع عندما يلجأ 'أحمد' إلى تهديد زميلة أخرى لـ'نادية' بفبركة صور لها، ليجبرها على إقناع 'نادية' بالارتباط به.
وتحاول الزميلة تنفيذ طلبه تحت ضغط التهديد، لكنها تصدم 'نادية' بحقيقة الأمر.
وخلال الحلقة، يتضح أن 'نادية' عانت من التهديدات لمدة عامين، لدرجة أن أسرتها منعتها من الذهاب إلى الامتحانات خوفًا على سلامتها، رغم ذلك، تقرر 'نادية' حضور امتحانها دون إخبار عائلتها، وهو ما تستغله زميلتها التي تخبر الشاب المبتز بخط سيرها.
وفي مشهد مؤلم، تتبع 'أحمد' 'نادية' وصديقاتها في الأتوبيس، ثم يترصدها عند نزولها، وينتهي الصراع بمأساة مروعة عندما يهاجمها أمام بوابات الجامعة في وضح النهار، لينهي حياتها وسط الشارع.