صرح ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية والإسلام السياسي، بأن ما يجري في سوريا يهدف إلى تقسيم البلاد وإعادة تشكيل خرائط المنطقة عبر ربيع دموي، موضحًا أن الربيع العربي الأول في عام 2011 قد فشل في تحقيق هذا الهدف بفضل صمود مصر.
وخلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أشار إلى أن المنطقة دخلت مرحلة جديدة مع عملية "طوفان الأقصى"، التي سعت لزعزعة استقرار بعض الدول لكنها لم تنجح.
وأكد أن المرحلة الثالثة تتضمن تحريك الجماعات المسلحة المدربة بهدف إعادة تقسيم المنطقة، حيث يتمثل الهدف في تقسيم سوريا إلى ثلاث دويلات: كردية، وسنية تسيطر عليها الميليشيات، ودولة للنظام.
وأضاف، أن هناك رضا أمريكي على ما يحدث في سوريا، حيث يتناول الإعلام الأمريكي الأحداث بوصفها معارضة مسلحة، بينما تنشغل روسيا بحربها في أوكرانيا، موضحًا أن الهدف من هذه التحركات قد يكون مقايضة ترك سوريا مقابل ترك الحرب الأوكرانية.