أفاد موقع أكسيوس الأمريكي، نقلًا عن مسئولين أمريكيين وإسرائيليين، بأنه إذا لم تثمر المفاوضات عن اتفاق في غزة بحلول 20 يناير، فإن الانتقال إلى إدارة ترامب سيعرقل هذه المفاوضات شهورًا، وهو ما قد يهدد بخسائر في أرواح المحتجزين؛ وذلك وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق أكد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن ما يقوم به الجيش في قطاع غزة هو تطهير عرقي وحرب إبادة، مشيرًا إلى أن القانون الدولي هو أول ضحية للعدوان الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة 'القاهرة الإخبارية'، أضاف الهباش أن الجيش الإسرائيلي ينفذ خطة الجنرالات في قطاع غزة، محذرًا من أن الصمت الدولي تجاه المجازر في غزة يشجع إسرائيل على مواصلة حملتها للتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.
كما أشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن الإدارة الأمريكية تدعم إسرائيل في عدوانها على القطاع، مؤكدًا على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
واستمر في حديثه قائلًا: 'ما يحدث هو حرب إبادة، حيث يتم حرمان المواطنين في منطقة كاملة من أبسط مستويات الرعاية الصحية والموارد الطبية، مما يمثل خطوة نحو تنفيذ المخطط الإسرائيلي المعروف بخطة الجنرالات، الذي يهدف إلى إفراغ شمال قطاع غزة من السكان، وربما الاستيلاء عليها واستيطانها كما يتحدث المتطرفون الإسرائيليون'.