قال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن التحول من الدعم العيني إلى دعم نقدي سيُطرح للحوار المجتمعي والوطني.
وأوضح "فاروق" خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامجها «كلمة أخيرة» على شاشة ON، أن التحول للدعم النقدي ليس مطلبًا لأي جهة دولية، لكنه يخضع لدراسة جادة من قبل الوزارة مع الاستماع إلى الآراء المختلفة.
وأضاف أن الوزارة تعتمد في صياغة تصورها ودراستها على الخبرات المتراكمة عبر عقود طويلة، مع الاطلاع على تجارب الجهات الدولية مثل صندوق النقد والبنك الدولي، التي طبقت هذا التحول في دول نامية ومتقدمة.
وأشار إلى أنه ليس بالضرورة أن يتم تنفيذ هذا التحول في عام 2025، مؤكدًا: «إذا انتهت آراء الخبراء والمشاركين في الحوار المجتمعي إلى عدم التحول، فلن يتم».
وأوضح وزير التموين أن الهدف من التحول إلى الدعم النقدي ليس تحقيق وفر في الموازنة، بل هو تصحيح لمسار منظومة الدعم الحالية التي تشهد بعض الممارسات الخاطئة. ومع ذلك، فإن تطبيق هذا التحول يواجه صعوبات كبيرة في ظل ارتفاع معدلات التضخم.
عن قيمة الدعم النقدي بعد التحول إليه وهل ستستمر كما الوضع الحالي بـ 50 جنيها للفرد، وقال الوزير إن الدعم النقدي لن تكون 50 جنيهًا للفرد، إذ سيُعادل استحقاق المواطن من الدعم السلعي والخبز معًا، مشيرًا إلى أن المستحقين للدعم النقدي هم نفس المستحقين للدعم العيني حاليًا.
وأشار إلى عمل الوزارة على توسيع شبكة الحماية الاجتماعية لضمان شمول الفئات المستحقة كافة.
وأكد الوزير أن قيمة الدعم النقدي ستُراجع بشكل دوري وفقًا لتغيرات معدلات التضخم، موضحًا أن تطبيق الدعم النقدي المشروط سيكون مخصصًا لشراء 32 إلى 35 سلعة أساسية.
وأضاف أنه قد يتم إدخال خدمات إضافية إلى منظومة الدعم النقدي بجانب السلع، مؤكدًا أنه لن يكون هناك تغيير في سعر الخبز، إذ سيُباع بسعره الطبيعي عند تطبيق الدعم النقدي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
