أكد السفير حازم خيرت، السفير المصري السابق في تل أبيب، أن تسوية القضية الفلسطينية تتطلب دعمًا دوليًا قويًا، مشيرًا إلى وجود تساؤلات حول مدى توفر هذا الدعم الكافي لتحقيق أي تقدم دبلوماسي.
وأوضح "خيرت" في لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "المشهد" على قناة "TeN"، مساء الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان لديه رؤية تقليدية لكنها تفتقر للوضوح مقارنة بأسلافه، حيث كان يرى في روسيا حليفًا قويًا بناءً على المصالح الاقتصادية والصفقات، وهو ما يختلف عن النهج التقليدي للسياسة الأمريكية في التعامل مع القوى الكبرى.
وأشار إلى أن الفصائل الفلسطينية تشكل تهديدًا دائمًا لإسرائيل، وأن فكرة القضاء على المقاومة المسلحة غير واقعية. وأكد على ضرورة التفكير في تنازلات مؤقتة كجزء من الحل السياسي، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف تحاول تقويض أي جهود لحل القضية الفلسطينية، مما يمنح الولايات المتحدة وإسرائيل ذريعة لعرقلة أي تقدم.
وشدد على أن إنقاذ القضية الفلسطينية يتطلب تحركات استراتيجية مدروسة ودعمًا دوليًا واضحًا، محذرًا من أن التحديات السياسية الراهنة قد تعرقل أي محاولات مستقبلية إذا لم يتم التعامل معها بحذر وحكمة.