يقدم الإعلامي أحمد موسى حلقة خاصة من برنامجه "على مسئوليتي" من أقصى نقطة على الحدود الشرقية لمصر، في مدينة طابا التي تقع على الحدود مع إسرائيل.
وخلال تقديمه للبرنامج على قناة صدى البلد، قال موسى: "نحن في طابا، آخر نقطة على حدودنا الشرقية مع إسرائيل"، مؤكدًا: "يد مصر ممدودة دائمًا للسلام".
وأشار موسى إلى أن مصر لم تتخلَّ عن أي شبر من أراضيها، وأنها استعادت كل متر من أرضها بعد انسحاب إسرائيل من الأراضي المصرية. وأوضح أن مصر بدأت تنفيذ اتفاقية السلام في 25 أبريل 1982، وأن طابا كانت آخر نقطة تم تحريرها، حيث تم الانسحاب الإسرائيلي منها في مارس من نفس العام.
وأضاف أن مفاوضات مصر مع إسرائيل استمرت من 1982 حتى 1985، حيث تم تشكيل لجنة قومية مكونة من 22 من أفضل رجال مصر لاسترداد طابا.
وتابع موسى أنه كان من بين أعضاء اللجنة الوطنية لاسترداد طابا 20 من كبار الشخصيات في مصر في مجالات العسكرية والتاريخ والجغرافيا والسياسة، مثل الدكتور مفيد شهاب، والدكتور عصمت عبدالمجيد، والدكتور حامد سلطان، والدكتور وحيد رأفت، واللواء البحري محسن حمدي، والدكتور نبيل العربي.
وأشار موسى إلى أن مصر لجأت إلى التحكيم الدولي، حيث تم العثور على صورة التقطها مجندون مصريون بالقرب من شجرة دوم كانت قد أُدرجت ضمن ملف استرداد طابا.
وأكمل موسى قائلاً إن شارون طلب من مصر التخلي عن فندق بنته إسرائيل في طابا بحجة أنه منشأة طبية، في محاولة للاحتفاظ بسيادة إسرائيل على الأرض، وادعى أن تنفيذ المشروع كان بأيدٍ أمريكية لعلاج ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال: "وزارة السياحة دفعت 37 مليون دولار مقابل الفندق، حتى لا يكون ذريعة لإسرائيل في طابا".