شيخ الأزهر: المؤامرة على الإسلام لم تعد نظرية وإنما لعب على المكشوف

أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن الأمة الإسلامية تمتلك مقومات الوحدة، وأهمها المقومات الجغرافية، واللغة الواحدة، والجنس واحد، ودين واحد أو دينين سماويين، العدد كبير مليار ونصف المليار، والعقيدة واحدة، فالكل نعبد إلهًا واحدًا، ولدينا قبلة واحدة.

وأضاف خلال برنامج "الإمام الطيب" المذاع على قناة "أون": "لدينا قرآن ما اختلفنا فيه، رغم الأكاذيب التي تقال إن الشيعة لهم قرآن والسنة لهم قرآن، هذا كلام غير صحيح، حتى على مستوى العلماء من الشيعة والسنة كلام غير صحيح، فلو أن هناك مصحف فاطمة عليها السلام، كان المستشرقون هللوا وطبلوا، وقالوا عندكم قرآنين، حاولوا أن يبحثوا في مكاتب في اليمن لم يجدوا شيئًا، الذين وجدوه هو المصحف الذي بين أيدينا، والذي نقرأه كما يقرأه الرسول".

ولفت إلى أن أكبر مقوم للوحدة هو التوجيهات الدينية نفسها، ففي صحيح بخاري "من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فذلك المسلم الذي له ذمة الله ورسوله، فلا تخفروا الله في ذمته".

وأردف: "من له نفس القبلة والصلاة يجب أن يقبله المجتمع كمسلم ويصان دمه وماله وأهله، أما الذين يخرجون على الناس، ويقف وراءهم أموال وتدريبات وأسلحة وخطط، ثم تنسب أفعالهم للإسلام، ليدعون عليه ما ليس فيه، ويأتي منا من ينكر علينا أنها نظرية مؤامرة، هذه ليست نظرية، وإنما اللعب على المكشوف الآن".