قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن الفتوى متى التزمت بالوسطية، تساعد على تحقيق التوازن الفكري والأمن المجتمعي، من خلال معالجة القضايا الفكرية والتصدي للتطرف في الغلو الديني، ليعم الأمن السكينة والاستقرار.
وأضاف مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "الفتوى والحياة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن الغلو والتشدد في الفتوى يقودان الإنسان إلى العنف وعدم تقبل الآخر، مما يهدد سلامة المجتمع وأمنه.
وأوضح أن الدور المحوري للمفتي لتحقيق أمن المجتمع، يتطلب منه أن يفهم حقيقة الأمن ويدرك الواقع، ومآلات فتواه، وأن يراعي مقاصد الشريعة التي تقوم على رفع الحرج عن الخلق، ومواجهة الأفكار المتطرفة والعنيفة التي تسيء للدين وتهدد أمن الوطن.