توقف الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف وعالم من علماء الأزهر الشريف، عند الآية "وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ" وهذه الآية يتحدث الله فيها عن قوم من الأقوام، ويصف الله ما فرضه عليهم من محن وشدائد وأزمات بسبب ضلالهم وعدم هداياتهم، حيث رغم قسوة الشدائد لم يلجأ هؤلاء القوم إلى الله سبحانه وتعالى.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري، خلال حلقة اليوم من برنامج "اللؤلؤ والمرجان" المذاع عبر فضائية دي إم سي، أن ما يحدث في العالم وبخاصة في الملف الفلسطيني أمر غير مسبوق، ومصر تقف موقفًا مشرفًا وداعمًا للشعب الفلسطيني، حيث ترفض مصر التهجير القسري للشعب الفلسطيني بكل قوتها، لذا يمكن القول إن مفتاح التعامل مع هذه الأزمات يتمثل في التوجيه والتوجه، ويُقصد بالتوجيه حث العقول على فهم القوانين والدراسة المكثفة حتى يكون هناك تعامل صحيح مع تلك الأزمات، أما فيما يتعلق بالتوجه ُيقصد به اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى.
وتابع: إذا اقترن التوجيه والتوجه إلى الله تنتهي الشدائد وتظهر مفاتيح الأزمات واضحة.