قال الدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية، إن البعض يظن أن هناك فجوة بين الدين والعلم وكأنهما مجالان متناقضين، في حين يرى آخرون أن الإسلام والعلم متكاملان، مؤكدا أن الشريعة الإسلامية لم تكن عائقا أبدا أمام التطور العلمي عبر عصور التاريخ.
وأضاف الدكتور نظير عياد، خلال تقديم برنامج "حديث المفتى"، المذاع على قناة دي ام سي، أن الإسلام دعا إلى العلم وجعل طلب العلم عبادة وجعل العلماء في منزلة رفيعة ودعا القرآن الانسان إلى النظر والتدبر في آيات الكون وجعل البحث في خلق السموات والأرض لتعميق الإيمان بالله تعالى، متابعا: "كلنا يعلم أن أول كلمة نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي اقرأ، وهذا يدل على أن الإسلام بدأ دعوته بالأمر إلى العلم والمعرفة".
وأكد مفتي الديار المصرية، أن العلم ركن أساس في بناء الحضارة الإسلامية وعبر التاريخ لم يكن هناك تعارض بين الإسلام والعلم وموقف العلماء المسلمين من طبيعة العلاقة لم يكن هناك تعارض بين الإسلام والعلم عبر التاريخ، قائلا: "كان العلماء المسلمون رواد في مختلف العلوم ويرون طلب العلم جزء من الدين"، موضحا أن التفسيرات الخاطئة لبعض النصوص الدينية مردها ليس لهذه النصوص والإسلام يشجع على العلم.