استعرض الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، بعض آيات الجزء الـ 24 من القرآن الكريم ومنها قوله الله جل جلاله: "اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"، متابعا: "هذه الآية الكريمة من الذكر الحكيم تلفت نظرنا إلي عجائب من صنع الله في العباد في قضية الموت والنوم.
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج "اللؤلؤ والمرجان" الذي يعرض على قناة dmc: "هناك شبه بين الموت والنوم وكلاهما يغيب فيه الإنسان عن الوعي ويقترب من عالم عجيب غيبي.. وإذا كان الموت وانتهاء الحياة في الدنيا وانتهاء علاقة الروح بالجسد فإن الجسد يعود إلى عنصر التراب ويتحلل كما كان أول مرة وتسمو الروح إلى الملأ الأعلى وتنتقل إلى عالم الدار الأخرة.. وهذا العالم دليل معجز على القدرة الإلهية وتصريف الحق جل جلاله لشئون العباد".
وتابع "الأزهري": "أما عالم النوم "الوفاة الصغرى" كما يقول العلماء فهو عالم شديد الغرابة والغموض واحتار العلماء والأطباء والفلاسفة في تفسير ظاهرة النوم.. والأعجب منها تفسير ظاهرة الأحلام عند الإنسان.. وهناك عجائب عن عالم الأحلام وتفسيرها وما يحدث للإنسان خلال النوم.. وقد تتحقق الرؤية للإنسان في منامه.. وهناك دراسات كبيرة حول النوم والأحلام والمنامات وهناك علماء تخصصوا في تفسير الأحلام".