قال الدكتور أحمد شاهين أستاذ علم الفيروسات والميكروبيولوجية الطبية بكلية طب جامعة الزقازيق، خلال استضافته في برنامج الحكاية بقناة إم بي سي مصر، تقديم الإعلامي عمرو أديب: 'كان فيه بحث أن مترو الأنفاق وجدنا أن القطار عندما يدخل المحطة فيه شحنة عالية جدًا قادمة من الكهرباء الضغط العالي والأرض هذا التفريغ الكهربي يولد إشارات وبعض الحاجات التي تقتل الميكروب تمامًا وعملنا تجربة في الخارج وجدنا أنه معقم أيما تعقيم بسبب تفريغ الكهرباء، أول عمل إنساني يكون لصالح الإنسانية'.
وأضاف: 'حامل العدوى والمريض الأثنين ناقلين للعدوى ولكن حامل فيروس كورونا أخطر من المريض لأن المريض عارف أنه عيان بعزله لكن الحامل يتجول كما لو كان صحيحا ويسلم ويقبل ويصافح فيكون ناشر للعدوى دون أن يدري هو ولا من يتعاملون معه'.
من ناحيته قال الدكتور وجدي عبد المنعم، مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة، البوس قد يكون طريقة من طرق نقل العدوى ونقول إن المسافة لا تقل عن بعد متر ، لما تكون فيه شخص مريض ولا للمخالطة، وثبت علميًا أن اللعاب ينقل العدوى'.
وأضاف: 'أول مرحلة من مرحلة الإصابة بالأعراض أنه ممكن لا تظهر الأعراض وهذا ما لاحظناه في الحالة التي ظهرت في مصر فلم نجد ارتفاع درجة حرارة أو كحة أو شيء وهذه أول مرحلة وتكون فرصتها في العدوى قليلة جدا'
وتابع: 'والمرحلة التالية هي مرحلة دور البرد العادي ارتفاع درجة الحرارة في سعال فيه كحة جامدة فيه آلام في الجسم ويمكن أن تأتي مع بعضها وعندما نرى بعض هذه العلامات نقول اشتباه في كورونا وخاصة لو تعامل مع شخص جاء من بلاد فيه انتشار لكورونا أو مخالط لشخص عنده كورونا، ومتى أقول أنه مصاب بعد أخذ العينات من الفم البلعومي وعينة الدم وتثبت بعد تحليل العينة أنها إيجابية، ويؤكد أنه مصاب بكورونا، ممكن أن تتطور الأعراض إذا اشتكى من ضيق بالنفس نقول إنه التهاب رئوي ونبتدي نقيم الحالة، يمكن أن يدخل على إثرها إلى العناية لامركزة