اعلان

خبير أمن معلومات يوضح إمكانية حجب تحدي المشنقة على "تيك توك"

المهندس وليد حجاج
المهندس وليد حجاج

استبعد المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات تماما حجب منصة تيك توك بسبب تحدي المشنقة ومنع المستخدمين من تحميلها.

يأتي ذلك عقب مطالبة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بحجب المنصة الصينية والتي شهدت انتشار تحدي المشنقة عليها ويقوم على شنق الأفراد أنفسهم من خلال حبل مع حبس أنفاسهم لمدة دقيقتين لمعرفة مدى صمودهم حيث تؤدي هذه اللعبة إلى عدة أضرار جسدية ونفسية بالغة تؤثر على خلايا الدماغ ومن ثم فقدان الذاكرة او الوفاة.

وقال حجاج في تصريحات لـ أهل مصر أن الألعاب توجد على جروبات التواصل الاجتماعي ومنصات التحميل المختلفة ويمكن لأي فرد فى العالم تحميلها واستخدامها.

وأشار حجاج إلى أن حجب تطبيقاتها والألعاب الإلكترونية على مواقع التحميل لايخضع لأى مراجعة فكرية أو مناقشة أهدافها بل يختص بمراجعة بعض المواصفات التقنية فقط وبالتالي يمكن للمسئولين عن اللعبة نقلها إلى موقع إلكتروني آخر في حالة حجبها .

وأكد حجاج أن الحل الوحيد لأغراض الألعاب الالكترونية المسيئة والخاطئة هو الرقابة المجتمعية والمتابعة الأسرية وتشديد التوعية بخطورتها.

وكشف حجاج أن عملية الحجب تتم وفقا للقانون مثلا المادة 7 في القانون 175 لمكافحة جرائم تقنية المعلومات بتنص على تنظيم إجراءات الحجب بأوامر قضائية بالتالي يتم تقديم أي طلبات للمحكمة لحجب أية موقع على أن يذكر أسبابه القانونية لطلبه بغلق أو حجب ذلك الموقع على أن تتضمن تهديد للأمن القومي أو تشكل صورة للجريمة الالكترونية وفي النهاية يكون القرار للقضاء الذي يرى الأدلة مقنعة والأسباب كافية لاجراء الحجب من عدمه.

أضاف حجاج أنه لا يوجد آليات لحجب المواقع التي تبث من الخارج مثل تيك توك لأن الموقع في حد ذاته لايمثل أدنى مشكلة فهو منصة خاصة بالفيديوهات لمختلف المحتويات ولكن المشكلة الأساسية تكون مع المدونين أصحاب القنوات ومقدمي المحتوى الذي يمكن مواجهته من خلال الحجب أو تقديم طلبات قانونية للمنصة نفسها بناء على أحكام قضائية لإزالة تلك المحتويات المسيئة أو المغلوطة ومع تلك الاجراءات القانونية ستقوم إدارة الموقع التي تقوم سياساته بتنفيذ الأحكام القانونية لأنها تحترم الأعراف القانونية والمواثيق القضائية لمختلف البلاد فهناك فرق كبير بين إزالة المحتوى وبين حجب الموقع كله الذي يعد أمراً صعباً من الناحية العملية والفنية .

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً