اعلان

أجهزة مهربة وسعرها 4 آلاف جنيه.. كل ما تريد معرفته عن "مكرر الإشارة"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يلجأ عدد من مستخدمي الهاتف المحمول إلى الاعتماد على أجهزة تقوية شبكات المحمول والتي تسمى بـ'مكرر الإشارة" 'repeater' لتحسين الشبكات وتقويتها بمنازلهم مما يؤدي الى إضعاف الشبكات والتشويش عليها والتأثير السلبي على نشاطها خاصة أنهم يقوموا بتركيبها بشكل خاطئ.

وشن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عددا من الحملات وعمل مجموعة من الجولات الميدانية وتفقد عدة مناطق بالقاهرة الجديدة وتم مصادرة مجموعة من تلك الأجهزة غير الشرعية  والمجهولة المصدر والمنشأ.

شرعية استخدامها:

هي أجهزة غير مصرح بدخولها للبلاد لأنه لا توجد تراخيص لعملها في مصر.

وتعد شركات الاتصالات فقط الوحيدة التي لها الحق في استيراد تلك الأجهزة وتشغيلها بشكل رسمي وفقاً للقانون.

الهدف منها :

تستخدم تلك الأجهزة لتوسيع نطاق بث الأجهزة اللاسلكية وزيادة تغطية الشبكة اللاسلكية بإعادة بث إشارة الأجهزة اللاسلكية التي يتلقاها.

التسمية:

يسمى مكرر الإشارة بعدة أسماء منها: المقوي، أو موسع البث أوwireless range extender،booster, expander، ويرجع الاختلاف في التسمية إلى مزودي الأجهزة غالبا.

كيفية الاستخدام:

تحدث مشكلات عند استخدام أجهزة من مصنعين مختلفين فمثلاً قد لا يعمل جهاز مكرر إشارة من D-Link مع Linksys ولا توجد قاعدة معينة لضمان التوافق بين المكررات والأجهزة حيث قد يأتي مكرر البث في جهاز مستقل ليس له وظيفة سوى إعادة بث الإشارة وتقويتها.

برمجة الأجهزة:

إعداد مكرر الإشارة وبرمجته أمر سهل جدا، ولا تخرج غالبا عن الخطوات التالية:

- الدخول على صفحة الإعدادات (تختلف بحسب نوع الجهاز)

- التأكد من تحديد وضع عمل الجهاز بـ Repeater.

- استخدام أداة البحث عن الشبكات اللاسلكية المتوفرة لتحديد الشبكة اللاسلكية المراد تقويتها وتكون هذه الأداة عادة تحت اسم “site survey”.

- اختيار الشبكة المراد تقويتها من القائمة بالضغط على connect.

- حفظ الإعدادت save وإعادة تشغيل الجهاز بالضغط غالباً على زر apply.

كيفية الحصول عليها :

يتم تهريب تلك الأجهزة من عدد من البلاد مثل الصين وإدخالها بطريقة غير شرعية لمصر.

كما يتم بيع عدد كبير من تلك الأجهزة على منصات التجارة الإلكترونية مثل جوميا وسوق كم وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

ويتراوح سعر تلك الأجهزة بين 3-4 آلاف جنيه.

أضرارها :

إضعاف الشبكات والتشويش عليها والتأثير السلبي على نشاطها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً