كشف هشام الناظر مدير عام جوجل مصر، عن زيادة نسبة البحث عن مصطلحات الاستدامة، خلال أخر 10 شهور على محرك بحث 'جوجل'.
وأشار 'الناظر'، إلى ارتفاع البحث عن مصطلح 'الاحتباس الحراري' بنسبة 1154%، بالإضافة إلى نمو البحث عن مصطلح 'الطاقة البحرية' بنسبة 553%، بجانب صعود البحث عن مصطلح الاستدامة المجتمعية بنسبة 217%.
وقال إن البحث عن مصطلح 'تسخين المياه بالطاقة الشمسية'، و'تغير المناخ' زاد بنسبة 5000% على منصة الفيديوهات 'اليوتيوب'، كما ارتفع بنسبة 1067% عن مصطلح 'إعادة تدوير المياه'.
واستعرض الناظر جهود 'جوجل' في مواجهة أزمة المناخ، خلال أكثر من 20 عاما، مؤكدًا أن 'جوجل' نجحت أن تكون أول شركة تصل بصافي الانبعاثات الضارة إلى صفر عام 2007، مضيفًا أنها كانت أول شركة تشتري طاقة متجددة، على نطاق واسع عام 2010.
وأوضح الناظر أن 'جوجل'، أول شركة تعوًض من خلال شراء الطاقة المتجددة، بنسبة 100%، من الطاقة الكهربائية المستهلكة عام 2017، مبيناً سعي 'جوجل' لتقليل الانبعاثات الكربونية للصفر والقضاء على جميع الأعمال الضارة بالبيئة بحلول عام 2030، وتشغيل طاقة نظيفة ومتجددة ومحافظة على استدامة المناخ.
وأكد الناظر أن تعهد 'جوجل' بالاستدامة البيئية يشمل استخدام مصادر طاقة خالية من الكربون على مدار الساعة، في جميع العمليات من ضمنها المناطق السحابية القادمة قريبًا إلى المملكة العربية السعودية وقطر.
وصرح الناظر بأن 'جوجل' تعتزم اطلاق ميزة الطريق صديق البيئة لأول مرة في مصر خلال قمة المناخ، على أن يتم إصدارها بدول أخرى تباعا خلال العام المقبل، موضحًا أن الميزة تستهدف مساعدة المواطنين، على سلك الطرق أقل تلوثًا، بعيدًا عن المسارات المزدحمة الأقل استهلاكًا للوقود، حيث يمكن للسائقين تحديد نوع محرّك السيارة، سواء تعمل على البنزين، الديزل أو الطاقة الكهربائية.
وتابع أن جوجل ستتيح للمسافرين إمكانية البحث عن فنادق صديقة للبيئة ورحلات جوية ذات انبعاثات كربونية أقل من خلال محرك بحثها لمختلف المواقع الجغرافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، موضحًا أنه سيتم إضافة البيانات عن الفنادق صديقة البيئة، من خلال الملفات التجارية، على جوجل والهيئات المعتمدة، بجانب دعوة أصحاب الفنادق للمشاركة بالمبادرة.
وذكر أنه يتم تنفيذ مشروع 'ميكرومنتور'- 'Micromentor' بإدارة Mercycorps ودعم من 'جوجل'، لدعم 5 آلاف رائد أعمال منهم 30% شركة صديقة للبيئة و35% شركة تديرها النساء و35% شركات ذات مصادر دخل محددة، موضحا أن الشركة تخصص للمشروع نحو مليون دولار منحة مالية.
وكشف أن مصر أول دولة عربية، تنضم لمشروع Calling our Corals التي ينفذها مبادرة 'جوجل للفنون والثقافة'، بهدف مساعدة الباحثين والعلماء في مراقبة حالة الشعاب المرجانية من ضمنها الموجودة في شرم الشيخ، وتتبُّع عمليات التعدين غير القانونية، وقياس مدى النجاح، على استعادة الشعاب المرجانية في مناطق المبادرة.
وأضاف أن الشركة تدعم مسابقة Clima Tech Run 2022 التي تنظّمها وزارات 'التعاون الدولي' و'الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات' بهدف مساعدة الشركات الناشئة التي تعمل في مجال التصدي لتغير المناخ حول العالم، مبينًا أن جوجل ستشارك في اختيار المشروعات الفائزة، وتقديم الدعم المالي لإحدى هذه الشركات، وإتاحة عدد من التدريبات للشركات العشرة المختارة.
وأشار إلى أنه يمكن للأشخاص تجربة التثبيت التفاعلي للمشروع في مؤتمر قمة المناخ COP27، وسماع أصوات الشعاب المرجانية في شرم الشيخ، وغيرها من الدول، والتعرف على مدى تأثير الشعاب المدمّرة على النظام البيئي.
ولفت إلى أنه يتوفر بث مباشر لأجزاء من أنشطة مؤتمر قمة المناخ COP27 على القناة الرسمية الخاصة بـ 'اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ' على 'يوتيوب'، لتمكين الأشخاص حول العالم من الوصول إلى الفعالية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
