يصادف غدا السبت، الاحتفال باليوم العالمي لرفض ختان الإناث، الذي يحتفل به العالم كل عام 6 فبراير، للإعلان عن محاربة تشوية الأعضاء التناسلية للفتيات.
وفي 2021 اختارت الأمم المتحدة، موضوع اليوم العالمي للرفض ختان الإناث لهذا العام، ليكون، 'لا وقت للتقاعس الدولي: اتحاد وتمويل وعمل مشترك من أجل القضاء على تشوية الأعضاء التناسلية للإناث'، وإطلاق فعالية عالمية رفيعة المستوى لتعجيل الاستثمار والعمل على إنهاء ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للأناث.. اتحدوا، ومولوا، واعملوا، وذلك بتعاون مشترك بين صندوق السكان ويونيسف المتعلق بمسألة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وبالإشتراك مع لجنة البلدن الأفريقية المعنية بالممارسات التقليدية، وتدعو الأمم المتحدة المجتمع العالمي إلى إعادة بناء التصورات بما يحقق وجود عالم يمكن الفتيات والنساء من التعبير عن أنفسهن وعن خياراتهن والاستفادة من إمكاناتهن بالكامل، وخاصة في ظل أزمة كورونا، والتي تسببت لبعد البلدان أزمة صحية ساهمت بدورها في زيادة عدد حالات العنف الجنساني وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
ومن جانبها عرفت الأمم المتحدة، عبر موقعها الرسمي مفهوم تشوية الاعضاء التناسلية الأنثوية' ختان الاناث'، موضحة:' جميع الممارسات التي تنطوي على إزالة الأعضاء التناسلية الخارجية إزالة جزئية أو كلية، أو إلحاق أضرار أخرى بتلك الأعضاء بدواع لا تستهدف العلاج'.
ووصفت هذه الممارسات بأنها تنتهك حق الفتيات في الصحة والأمن والسلامة البدنية.
وكشفت أن ممارسة تشوية الأعضاء التناسلية للفتيات، تتركز في 30 بلداً في أفريقيا والشرق الأوسط، وأيضا شائعة في عدد من البلدان الآسيوية، مثل الهند وإندونيسيا والعراق وباكستان، وبين بعض جماعات السكان الأصليين في أمريكا اللاتينية مثل إمبيرا في كولومبيا، وبين السكان المهاجرين الذين يعيشون في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندا.
كما كشفت الأمم المتحدة عن عدة معلومات كارثية تمارس ضد الفتيات، كالاتي:
-قدر صندوق الأمم المتحدة للسكان زيادة حالات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بمقدار مليوني حالة بحلول عام 2030 بسبب تأثيرات جائحة فيروس كورونا، في عام 2021 وحده توجد ما يزيد عن 4 مليون فتاة في العالم معرضات لخطر الختان.
- تعرضت واحدة من كل أربع إناث في العالم، أي 52 مليون أنثى في جميع أنحاء العالم، إلى ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية أجراها موظفو الصحة، وهو ما يشير إلى اتجاه مقلق في إضفاء الطابع الطبي على تلك الممارسة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
