كشفت إحدى الدراسات الجديدة الصادمة من كون البدانة تعزز فرص نجاه النساء وتقلل فرص إصابتهم بأمراض القلب، حيث أنه وعندما تكون مستويات الدهون في أجسادهن عالية فيكون الجسم أقل عرضة للوفاة حال تم مقارنتهن بالأكثر نحافة، وبغض النظر عن مقدار كتلة العضلات لديهن.
وأوضح موقع "ديلي ميل"، أن الباحثين من جامعة كاليفورنيا قاموا بتحليل البيانات الصحية لـ 11500 شخص بالغ بالولايات المتحدة من أجل استكشاف تأثير كتلة الدهون والعضلات بالجسم على نتائج أمراض القلب والأوعية الدموية.
وجد الباحثون بأن النساء ممن يتواجد لديهن نسبة دهون عالية في الجسم يكونوا الأقل عرضة للوفاة نتيج لأمراض القلب بنسب تصل لـ 42% من غيرهن أصحاب الدهون المنخفضة بالجسم.
وكشف العلماء بأن زيادة كتلة العضلات بالجسم لا تمنح النساء حماية إضافية للوفاة من أمراض القلب، حيث يموت نحو 163 ألف شخص في المملكة المتحدة فقط كل عام نتيجة لأمراض القلب والدورة الدموية، ومثلهن الملايين في كافة دول العالم.
ومن شأن الدراسة التي أجرتها جامعة كاليفورنيا بأن تمهد الطريق من أجل وضع توجيهات إرشادية من أجل مساعدة النساء على النجاة من أمراض القلب المميتة التي يكون نسب الشفاء منها منخفضة للغاية.
من جانبها، قالت أخصائية الغدد الصماء بريتهي سكوينتانن بجامعة كاليفورنيا، وهي من قدمت الدراسة، إن الدراسة الخصت بأن ارتفاع كتلة العضلات يرتبط بانخفاض أمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات للرجال والنساء، ولكن في النساء فيرتبط ارتفاع الدهون بغض النظر عن كتلة العضلات بالجسد مع انخفاض خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل أكبر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
