يحتفل اليابانيون في 6 ديسمبر من كل عام بيوم الأخت الكبرى لإيمانهم بدورها الكبير والمؤثر في حياة كل إنسان، وأثبتت الدراسات العلمية مؤخرًا أن اليابانيين كانوا محقين جدًا بشأن اعتبارها فردا مهما جدًا في كل أسرة، المفاجئ أن هذا العيد التقليدي الياباني، فقد وجدت دراسة أن الأطفال الذين يكبرون مع أخت كبيرة تزيد فرص أن يكونوا أكثر نجاحًا في الحياة.
فضائل الأخت الكبرى على باقي أفراد الأسرة
الأخت الكبرى هي بمثابة الأم الثانية لأخواتها، فدائمًا هي مخزن الأسرار، وهي التي تتولى إدارة شؤون أخواتها، وربما تلجأ للاقتراض منها، لحل أزماتك المالية أو مشاركة أصدقائك في خروجة لن يعلم بها غيرها.
دائمًا ما يكون اختيار الملابس هو الأزمة التي تواجه البنات يوميًا، لذلك يكون دولاب الشقيقة الكبرى هو الحل، سواء كان ذلك قبل الزواج أو بعده، ستجدي نفسك في كل زيارة لها تختارين قطعة جديدة لتجربتها في خروجه لك، وبالتأكيد لن تعود لمكانها مرة آخرى.
وحسب موقع 'today'، قال أحد المؤلفين المشاركين في الدراسة، إنه من المعروف أن الأطفال الذين لديهم آباء أكثر تعليمًا لديهم مفردات أفضل خاصة إذا كانت الأم أفضل تعليمًا، أما الدراسة الخاصة بهم فوجدت أن الأطفال الصغار الذين لديهم أخت كبيرة، لديهم درجات نمو أكبر ممن لديهم أخ أكبر.
في يوم الأخت الكبرى تعرف على فضائل أختك عليك
تأثير وجود أشقاء أكبر سنًا درس الباحثون 552 أسرة في ريف كينيا تضم 699 طفلاً، يكبرون مع أخ أو أخت أكبر سنًا تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عامًا للتعرف على الشخص الذي يقدم أكبر قدر من التحفيز للأطفال الصغار.
وقام الباحثون في الدراسة باستطلاع آراء أباء الأطفال وسألوا عن عدد الأنشطة مثل الغناء والقراءة واللعب التي يشارك فيها أفراد الأسرة المختلفون مع الأطفال الصغار.
وفي المتوسط اتضح أن الأخوات الأكبر سنًا يشاركن في أنشطة تحفيزية أكثر مع أشقائهن الأصغر أكثر من أي فرد آخر في الأسرة، ولم يكن هذا هو الحال مع الإخوة الذكور الأكبر سنًا.
زيادة الإحساس بالمسئولية.
الشعور بالأبوة أوالأمومة.
تعلم الصبر.
بمجرد أن تصبح أختك أم، ستتعلم الصبر، الصبر على بكاء الأطفال، الصبر على قلة النوم، الصبر على الضرب الذي تتعرض له على يد طفلها، وهي مهارة ستفيدك في حياتك بشكل عام، لذلك فأنت مدين لها في جميع الأحوال.