أكدت مديرية أوقاف بورسعيد، برئاسة الشيخ صفوت نظير وكيل الوزارة، أن الأئمة وجميع العاملين بمديرية أوقاف بورسعيد، لا يوجد بينهم أي إصابات بفيروس كورونا المستجد، وذلك ردًا على خلفية شائعات ترددت بإصابة إمام مسجد مريم القطرية بحى المناخ.
وأوضحت المديرية فى بيان لها التزامها بجميع تعليمات الوزارة بخصوص غلق المساجد والزوايا فى الجمع والجماعات، ودعى البيان أن يحفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.
وأكد مصدر مسؤول بمديرية الأوقاف أنه لاصحة لإصابة إمام مسجد مريم القطرية بل إن المصاب "سيد .أ" 54 سنة عضو مجلس إدارة المسجد وأصيب وعائلته بعد عودتهم من رأس البر، حيث أصيبت زوجته، ثم هو وأبناءه الثلاثة، وأن المسجد مغلق ولم يتم الصلاة فيه كما لم يدخله عضو المسجد بعد قرار إغلاق المساجد.
وأوضح المصدر إن كاميرات المراقبة داخل وخارج المسجد لم ترصد إقامة أى صلاة فيه بعد قرار وزير الأوقاف بمنع الصلاة فى المساجد وإغلاقها وأكد إنه تم إجراء مسحة للعاملين وبالمسجد وأظهرت سلبية النتائج.
كانت صفحات التواصل الاجتماعي " الفيسبوك "قد تداولت أن إمام أحد المساجد في بورسعيد، وعضو مجلس إدارته صلى بـ20 آخرين جماعة، وهو مصاب بفيروس كورونا رغم تحذيرات الأمن من إغلاق المساجد، وأن مجموعات الترصد بمديرية الصحة بتقوم بمحاولة الوصول إلى الأفراد الذين كانوا يصلوا خلف عضو مجلس إدارة المسجد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
