قام النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، بإصدار بيانا رسميا للرداً على الإنذار الذي تقدم به محامي المستشار ترك آل شيخ صباح اليوم ضد النادي الأهلي على يد محضر بضرورة عودة الملايين والساعات التي أهداها لمجلس إدارة القلعة الحمراء برئاسة محمود الخطيب.
ورفض مسئولو النادي التعقيب على هذا الأمر سواء من قريب أو بعيد، احترامًا وتقديرًا لثوابت عديدة، إلا أن النادي فوجئ مؤخرًا بإنذارين من أحد المحامين وكيلاً عن تركي آل الشيخ، يؤكد فيهما أن تبرعاته للأهلي كانت على سبيل الأمانة والإنفاق منها في أوجه محددة مثل شراء اللاعب صلاح محسن - شراء ملابس رياضية - تجديد عقود بعض اللاعبين - راتب المدير الفني لفريق الكرة - مكافآت للاعبين والعاملين - دعم صفقات إعارة اللاعبين صالح جمعة وحسين السيد وعمرو بركات للدوري السعودي - تطوير منشآت النادي... إلخ ، لكن وحسبما جاء في الإنذارين اللذين دونها المحامي بنفسه ولن يعتد بهما ولم يصدرا عن أي جهة قانونية أن النادي بدد هذه المبالغ ولم يصرفها في الأغراض المتفق عليها، وقال في الإنذار الأول إن إجمالي تبرعاته وصل 262 مليون جنيه وفي الإنذار الثاني قال إنها 228.5 مليون جنيه، بعد خصم قيمة الهدايا.
وكان محامي تركي آل الشيخ قد تقدمنا ببلاغ للنائب العام لمعرفه أوجه صرف تبرعات ال الشيخ للاهلي ولم نطلب رد هذه المبالغ.