أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الثلاثاء، أن الحل في ليبيا يجب أن ينبع من الأطراف الليبية وقال: "أرفض أي تدخل في هذا البلد من أي طرف كان".
وأكد خلال زيارته باريس اليوم للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن شرعية ما يعرف بحكومة الوفاق مؤقتة ولا يمكن أن تكون دائمة.
وقال: "السلطة القائمة في طرابلس تقوم على شرعية دولية، ولكن هذه الشرعية الدولية لا يمكن أن تستمر، هي شرعية مؤقتة، ويجب أن تحل محلها شرعية جديدة، شرعية تنبع من إرادة الشعب الليبي".
واقترح إطلاق مبادرة ليبية ليبية تهدف إلى صياغة دستور مؤقت للفترة الانتقالية القادمة في ليبيا بعيدا عن آليات العمل السياسي الغابرة، مؤكدا على رفض بلاده القطعي لأي تدخل خارجي في ليبيا.
وأضاف: "لن أقبل أبدا بأي قاعدة عسكرية أجنبية في تونس"، وأوضح أن قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) لم تطلب منه ذلك ولم يتجرأ أحد على أن يطلب منه شخصيا وضع قواعد عسكرية أجنبية على خلفية النزاع الليبي.
وأجرى الرئيس التونسي مباحثات حول الملف الليبي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الاثنين.
واتفق الرئيسان وفق بيان نشرته الرئاسة التونسية عبر صفحتها على موقع فيسبوك على "وجوب وقف النزاع في ليبيا والدفع نحو إيجاد حل ليبي ليبي دون أي تدخل أجنبي".