عقد مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد ندوة بعنوان "آليات الحد من الفيروسات الكبدية " استضاف فيها الدكتورة سناء النجدى مدير إدارة الحميات ومسئول البرنامج القومى لمكافحة الإيدز بمديرية الشئون الصحية.
من جانبها، قالت الإعلامية مرفت الخولى، مدير مجمع إعلام بورسعيد، إن الندوة تأتي في إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات برؤية مصر 2030 صحيًا، حيث يتم التوعية باستمرار بطرق الوقاية من الأمراض المختلفة، لرفع الوعى وتقليل نسبة الإصابة، في إطار مبادرة إلا صحتنا التى يشارك فيها عدة جهات معنية بالموضوع، كمديرية الشئون الصحية وكلية الطب جامعة بورسعيد.
ودار الحوار حول تعريف الفيروسات بأنها من المسببات الأولى للعديد من الأمراض التي تصيب الإنسان والحيوان، والتي تتميز بأنها أكثر خطورة، وأكثر سرعة في تفشي العدوى من البكتيريا، مثل الأنفلونزا، والالتهاب الكبدي الفيروسي، والإيدز.
وتم إلقاء الضوء، على الالتهاب الكبدي الفيروسي، والذى يعتبر أحد الأمراض المعدية التي تسببها الفيروسات، وتسبب الضرر لخلايا الكبد، بحيثق يكون الضرر الناتج مؤقتًا، وقد يكون دائمًا، ويتميز التهاب الكبد الفيروسي بوجود خلايا الالتهاب داخل أنسجة الكبد، وتنتقل هذه الفيروسات من شخص لآخر بطرق مختلفة حسب نوع الفيروس، ويعتبر كلا من فيروس (بى، سي ) أكثر هذه الفيروسات شيوعا وخطورة، حيث تقدر نسبة الإصابة بفيروس ( بى ) المزمن في مصرن وفقًا لإحصائيات وزارة الصحة المصرية، بحوالى 3-5 % من السكان، كما تقدر نسبة انتشار الإصابة بالفيروس ( سي ) في مصر بحوالي 12% من السكان.
ويعد فيروس التهاب الكبد الوبائي (أ) شديد العدوى ولكنه نادرًا ما يكون مميتًا، وتكثر العدوى بين الأطفال وفي التجمعات السكانية الكبيرة والفقيرة وأثناء السفر إلى بلدان ينتشر فيها يتواجد الفيروس في براز الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي (أ)، وتنتشر العدوى عادة من شخص إلى شخص عن طريق الأكل والشرب الملوثين بهذا الفيروس من شخص مصاب به، كما تنتقل العدوى عن طريق تناول غذاء غير المطهي كبعض الأطعمة التي تؤكل نيئة مثل الخضار والفواكه التي تؤكل بدون تقشير، أو بعد غسل الطعام بماء ملوث وبمراعاة النظافة العامة والشخصية مثل غسل اليدين جيدا عند إعداد الغذاء، مع استعمال مياه نقية وتفادى الأكل أو الشرب من الباعة الجائلين، يمكن الوقاية من الإصابة من هذا الفيروس.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
