تبنت مؤسسة "أهل مصر" التى يرأس مجلس أمنائها الدكتورة "هبه السويدى"، رعاية المصريين المصابيين بحروق بالغة أثر انفجار أسطوانة غاز فى أحد المنازل بمنطقة سوق الجمعة بطرابلس بليبيا، حيث قامت المؤسسة، بنقل إثنين من المصابين للعناية المركزية بمستشفي "الدمرداش" التابعة لجامعة عين شمس، ونُقل إثنين آخرين لمستشفى علاج الأورام والحروق بالعبور، وهناك محاولات لنقل الحالة الأخيرة بالعناية المركزية وذلك بعد مناشدة أهالى المصريين المصابيين بحروق خطيرة فى ليبيا المسؤولين لرعاية ذويهم بالعناية المركزية وعلاجهم تحت فريق متخصص فى علاج الحروق، استجابة مؤسسة أهل مصر، لأسر الضحايا.
وقالت شيماء بهريز مدير العلاقات العامة بالمؤسسة، إن المؤسسة تواصلت مع الأهالى لرعاية المصابين الخمسة، حيث قام الفريق الطبى بالمؤسسة، بالتواصل بمستشفى الدمرادش التابعة لجامعة عين شمس، وتم نقل إثنين من المصابين بالعناية المركزية، كما نقل إثنين أخرين إلى مستشفى علاج الأورام والحروق بالعبور.
من جانبه، أكدت الحاجة صالحة محمود، المسئولة بالفريق الطبى بمؤسسة أهل مصر، أنه جارى التواصل مع إدارة مستشفى الدمرداش لنقل الحالة الأخيرة بالعناية المركزية داخل المستشفى حال وجود أماكن خالية، مشيرة إلى تدهور حالة المرضى بسبب الإهمال.
فى ذات السياق، أعرب أهالى المصابين عن شكرهم الشديد للمؤسسة، موضحين أن المصابين العشرة كانوا فى حالة شديدة الخطرة ويحتاجون لرعاية خاصة إلا أن الإهمال بمستشفى المنيرة العام تسبب فى وفاة 5 منهم، مشيرين إلى أن مؤسسة "أهل مصر" تحاول إنقاذ الـ 5 الآخرين بنقلهم إلى غرف العناية المركزية بالمستشفيات.
تجدر الإشارة إلى أن الضحايا من قرية تندة التابعة لمركز ملوى بمحافظة المنيا، وذهبوا إلى ليبيا للعمل، إلا أنهم أصيبوا بحروق بالغة بسبب انفجار أسطوانة غاز فى أحد المنازل بمنطقة سوق الجمعة بطرابلس، خلال الفترة الماضية.
وتعيش القرية حالة من الحزن لفقد 5 من أبنائها إثر مصرعهم فى الحادث بعد وصولهم إلى أرض الوطن، وإصابة 5 أخرين بحروق بالغة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
