قال الدكتور مصطفى الفقي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في جنازة الرئيس الإسرائيلي الأسبق شيمون بيريز، لا تعني بالضرورة أن نكون دولة صديقة لإسرائيل، وإنما تعتبر دلالة على التحضر.
وأضاف «الفقي»، خلال لقائه في حلقة أمس من برنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، أنه لا بد أن نفكر بطريقة العالم، وهذا لا يعني أن نكون دولة صديقة لإسرائيل، متابعًا: «نحن نعلم ما تفعله إسرائيل في فلسطين من أعمال عنف، ولكن الحضور يكون بشكل مراسمي رسمي».
وأوضح «يعتبر الحضور كأنك تحضر جنازة أحد المسؤولين في دولة مثل إيطاليا، فمصر دولة كبيرة ولا يمكن قيد تحركاتها في مكان محدد»، لافتًا إلى الخلافات الواقعة بين دول شرق آسيا، لكن يحرص رؤسائها بحضور المراسم الرسمية.
يذكر أن الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز قد وافته المنية، فجر اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز الـ93 عامًا، بعد تدهور حالته الصحية نتيجة إصابته بجلطة دماغية.
ويعد "بيريز" هو الشخصية الأخيرة من جيل مؤسسي دولة اسرائيل، وأحد المهندسين الرئيسيين لاتفاق أوسلو للسلام مع الفلسطينيين في 1993.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
