في الوقت الذي تعالت فيه أصوات إصلاح التعليم الفني، والبدء في إنشاء جامعة تكنولوجية تابعة لمجلس الوزراء، انتقد الدكتور أحمد فرحات رئيس قطاع التعليم السابق، والأستاذ بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، القرارت التي تتخذ لإصلاح التعليم الفني ورؤية الدوله للإصلاح.
وقال فرحات، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إن العديد من المسئولين الذين يتحدثـون عن التعليم الفنى لايعرفـون عنـه شيئـا ولا يقتربـوا قيـد أنمـلة من مشـاكله خـوفـا من مخالبـه، مضيفا: "بالرجوع إلى تصريحـات كل من تولى مسئولية التعليم الفنى ستجد أن التصريح الأول لأى وزير له فـور توليـه المهمـة هـو أن التعليـم الفنى هو قاطرة التنميـة وسيكون اهتمامه الأول والأخير بالتعليـم الفنى ثم يخرج من الوزارة دون زيارة واحدة لأى من مؤسسات التعليم الفنى التابعـة له ودون أن يعـرف أماكنهـا أومشاكلهـا".
وأشار فرحات إلى أنه علي سبيل الذكر هناك تخصصات حالية موجودة تحتاجها الدولة ولا تعيرها أي اهتمام، مثـل الميكانيكا والكهـربــاء والغـزل والنسيج والسيارات والتبريد والتكييف، مطالبا بإلغـاء ما تبقى من تخصــصات وتوفيـر الأمـوال المهـدرة سنويــا عليهـا.
وتابع أنه عرض على وزير التعليم العالى السابق البدء فى دراسة تخصصى الطاقة الجديدة والمتجددة وتحلية مياه البحر، واحتفظ الوزير بالأوراق فى مكتبه لمدة شهرين إلى أن تركت المكـان ثم أشـر على المذكرة بالعرض الشخصى وانتهى كل شى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
