وافق البرلمان الألماني (بوندستاج) على قانون جديد لتشديد قواعد عمل جهاز الاستخبارات الخارجية الألمانية (بي إن دي)، وذلك بعد فضحية التجسس على إحدى الدول التي تورط فيها الجهاز.
وذكرت قناة (دويتشه فيله) الألمانية أن البرلمان وافق على القانون بأغلبية أصوات الائتلاف الحاكم (المكون من التحالف المسيحي المنتمية إليه المستشارة إنجيلا ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي)، وذلك عقب نقاشات حادة استمرت عدة سنوات، وسط انتقادات حادة للمعارضة الألمانية خلال جلسة البرلمان اليوم.
وأوضحت القناة الألمانية أن جهاز الاستخبارات الخارجية الألمانية ارتكب ممارسات خلال الأعوام الماضية أثارت الجدل، وذلك في أعقاب الكشف عن تعاونه مع وكالة الأمن القومي الأمريكية (إن إس إيه) في عمليات تجسس.
واتهمت لجنة الرقابة على الأجهزة الاستخباراتية في البرلمان الألماني الاستخبارات الخارجية بالتجسس على عدد كبير من الأهداف في دول بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) وتمثيليات دبلوماسية ورؤساء دول وحكومات بالمخالفة للقانون.