برغم من وجود عنصرين يساهمان فى صناعة نجومية أى فنان هما الجمهور ووسائل الإعلام، ثم ياتى بعد ذلك اجتهاده، نجد هناك بعض منهم من يدعم وسائل الإعلام فى نشر كل نفصيلة سواء كبيرة وصغيرة عن حياته وعمله، وعلى النفيض يرفض البعض الآخر هذا الأسلوب وبشدة، بأن تكون حياته مشاع للآخرين ويفضل أن تبقى بعيدة عن أضواء الإعلام هنا حاولنا أن نرصد مواقف من وقائع عاشها النجوم لتجعله يتخذ توجه معين فى حياته الشخصية من الإعلام.
غضب عنيف
كان دائمًا يمتلك الفنان الشاب حسن الرداد غضب عنيف لمجرد توجه له سؤال من وسائل الإعلام والصحافة عن علاقة الحب العاطفية التى تجمعه بالفنانة الشابة إيمى سمير غانم، لدرجة أنه وصل الأمر فى كثير من الأحيان إلى التكذيب من قبل الطرفين على مسمع ومرأى من الجميع، حتى كاد يشكك الكثيرين فى وجود علاقة حب حقيقى بينهما من عدمها.
وبعد أن دامت علاقة حب تثير فضول الكثيرين والتى كانت بداية انطلاقها من أول مشهد قدمها الاثنان على الشاشه قرران الإعلان خصوصا بعد أزمات ومعوقات ومطاردات لتسالات الآخرين حول المبرر لعلاقتهما العاطفية للإعلان عن سيرهما فى طريق الارتباط وبالفعل كانت هذه الخطوة مرهونة بشروط قرر العروسان تنفيذها من اجل الابتعاد عن عيون الناس الكثيرة والزحام الخانق ومطاردات عدسات المصوريين بان يكون فى الغردقة باحد الفنادق الكبرى “بالجونه “ فهو مكان بالنسبة إليهما غير تقليدى.
ولكن تانى الرياح بما لا تشتهى السفن تسللت بعض العدسات والتقطت بعض الصور الاولى فى حفل ليلة الزفاف وأيضًا فيديو مما نسبب بان يقوم الرداد بنهر وتعنيف القائمين على ادارة إعماله بمنع تسريب أى خصوصيات عن اجواء الفرح يتحصل عليها وسائل الإعلام من حفل الزفاف.
فوضى وتلقائية
رفضت النجمة "المحترمة" حنان مطاوع كما يلقبونها، من تدخل وسائل الإعلام فى حياتها حيث إنها قررت فى ليلة زفافها على زوجها المخرج أمير اليمانى إن تفاجئ الجمهور بموعد الزفاف، ولم يكن يعلمة إلا القلقين من أصدقائها المقربين وأنها منعت من تدخل أى كاميرات أخرى لأشخاص لاتعرفهم من المصورين لالتقاط صورة لحفل زفافها، ولكن مع الأسف كل هذه المحاولات باءت بالفشل وتسلل بعض الأشخاص لاقتحام خصوصية الفرح.
من ناحيه أخرى كان مبرر حنان فى ذلك أنه كانت لها واقعة سابقة لحضورها لأفراح أصحابها وزملائها وكانت لا تستطيع إن تتنفس من شدة التدافع والتزاحم وعدسات المصورين التى تلاحقها فى كل مكان، ما نتج عنها بعض الصور العفوية التى تنجم عن تصرف تلقائى للفنان على اعتبار أنه بشر عادى مثل باقى الأشخاص ربما تنشر وينتقدها الجمهور على اعتبار أنه هذا فنان وهنا كان هذا السبب الأساسى لمنع حنان من تكدس وسائل الإعلام فى ليلة زفافها.
خط أحمر
كذلك اعتبر الفنان الشاب شريف سلامة حياة الفنان الخاصة خطًا أحمر إلا ما حاول فقط إظهاره منها بكامل إرادته، واعتبر أن الاشخاص المغمورة التى تظل كل لحظة وأخرى تقوم بعمل "داون لود" لصورهم فى كل مكان هذا نوع من "الفراع"، كان شخص يستيقظ من النوم لكى يقول للجمهور أنه يتناول اليوم فنجان من القهوة أو يرتدى بدلة لونها كذا.. أو أن طعامة المفضل فى مطعم بعينه فهو يرى أن مثل هذه الأمور تتسبب فى تشويه صورته أمام جمهوره لكونها اشياء ليست مستحبه على الاطلاق لكى يعرف الناس عنه كل شىء فكيف سيصدقه الجمهور فيما بعد أن عرفوا كل تفاصيل حياته الدقيقة من شكله وملابسه ومنزله فهو بعد ذلك لا يستطيع أن يقنعهم بعكس ما هما عرفوه عنه مثلا كدور لرجل متسول أو كسيح وغير ذلك وبالتالى سيفقد مصداقيته أمامهم.
وهنا اعتبر شريف سلامة أن حياة الفنان الشخصية خاصة به هو فقط ولا بد أن تنفصل عن حياته المهنية التى يعرفها الناس أمام الجمهور ووسائل الإعلام.
ممنوع الاقتراب
يعد النجم التونسى المحبوب ظافر العابدين من أكثر النجوم المتشددة فى الاقتراب من حياته الشحصية والخوض بالحديث عتها بالزمة أو من غير لزمة ويرفض التطرق لها باستطراد سواء عن علاقته بزوجته أو ابنته وإذا ما ذكر فى نطاق ضيق للغاية لدرجه انه لا توجد الكثير من الصور المتاحة التى يتم التحصل عليها معه برفقتهم وعدم رغبته فى إظهارهم لوسائل الإعلام المختلفة فهو امر بالنسبة إليه ممنوع الاقتراب والخوض فيه.
كما إن فى أغلب لقائته لوسائل الإعلام نجده يتمتع بحضور طاغى فى جلسته واجاباته على المحاور التى تتعلق بعمله الفنى أو حياته فقط الشخصية المعروفه ولكن عندما يتطرق أى إعلامى أو مذيعه بالحديث بالتفصيل عن علاقته بزوجته الفنانة المعروفه أو ابنته أو صور تجمعهما ينسحب بشكل دبلوماسى من الحديث لأنه يعتبر إن حياته الاسرية خاصة به وملك له ولأصحابها فقط ولا يفيد بشىء إن يعرف الجمهور عنها شيئا فهو امر لا يقدم أو ياخر فى شىء سوى مجرد ارضاء فضول بعض الاشخاص التى تبحث فى معرفة الغير متاح عن شخصية معروفة.