صدق المثل القائل على "الأصل دور"، لم يكن باراك أوباما هو الرئيس الوحيد لأمريكا، الذي تمتد أصوله إلى خارج الولايات المتحدة الأمريكة بعد المعلومات التي ظهرت مؤخرًا حول الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، والتي أشارت إلى أن أصوله غير أمريكية.
"التبني كلمة السر"، كشفت معلومات نشرتها شبكة "سكاي نيوز" عربية، أن ترامب ولد في بكستان، قبل أن يتبناه أبوان أمريكيان، وانتقلوا به بعد ذلك للعيش في الولايات المتحدة.
وأشارت الشبكة، إلى أن اسم ترامب الحقيقي هو داود إبراهيم خان، ولد في إقليم وزيرستان عام 1946، وأن والدى ترامب الحقيقيين توفيا فى حادث سيارة بباكستان، قبل أن ينتقل للعيش فى لندن مع عسكرى بريطانى ذى أصول هندية، إلى أن يتبناه أبوان أمريكيان وينتقلوا إلى الولايات المتحدة عام 1955.
"الكيني أوباما"، الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما، هو الآخر من أصول غير أمرييكة، حيث ولد لأم من أصول من أصل إنجليزى من ويتشيتا، بولاية كانساس، ووالده من منطقة نيانجوما كوجيلو بمقاطعة نيانزا فى كينيا.
والدي أوباما التقيا في عام 1960 خلال دورة تدريبية في اللغة الروسية بجامعة هاواي في مانوا، حيث كان والده طالب أجنبي يدرس من خلال منحة دراسية، وتزوجا في1961، وولد باراك في وقت لاحق ذلك العام، وانفصل والديه عندما كان عمره عامين، وتطلقا في عام 1964.
"نيكسون والأصول الألمانية"، ولد الرئيس الأمريكي ريتشارد ميلهوس نيكسون، في 9 يناير1913 في يوربا لنده بكاليفورنيا، وهو ينحدر من عائلة متدينة ذات أصول ألمانية كانت تعرف باسم ميلهاوزن.
"نيكسول" هو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابع والثلاثين، منذ عام 1969 حتى 1974، ونائب الرئيس الأمريكي السادس والثلاثين في الفترة من 1953حتى 1961.
اضطر للتنحي في بداية فترة رئاسته الثانية بسبب فضيحة ووترغيت، وتهديد الكونجرس بإدانته.