"الأطباء" تعرض حالة أسرة طبيب توفى بسبب العدوى من عامين ولم تحصل على معاش أو تعويض

نقابة الأطباء
كتب : أهل مصر

نشرت نقابة الأطباء معلومات حول وفاة أحد أعضاءها بسبب العدوى بالمستشفيات، وقالت: لم يكن يعلم الدكتور محمد سعد أن شكة إبرة ستتسبب فى نهاية حياته ليترك الدنيا دون أن ينظر إلى ابنه، الذى أتى إلى الدنيا عقب وفاته بأسبوع واحد فقط، لينضم اسمه ضمن قائمة الأطباء الذين راحوا ضحية للإصابة بالعدوى أثناء عملهم بالمستشفيات.

محمد سعد هو طبيب شاب لم يتعد عمره 32 عاما يعمل جراحا بمستشفى الساحل التعليمي أصيب بعدوى قاتلة نتيجة إصابته بفيروس في الدم.

وبحسب ما قالته زوجته، فإن الطبيب الشاب توفي بعد أن تدهورت حالته الصحية وراح في غيبوبة تامة تم على إثرها حجزه بمستشفى تخصصى حتى توفي في نوفمبر 2014.

وأضافت"وبعد مرور عامين لم تحصل على معاش أو تعويض نتيجة إصابته بالعدوى أثناء عمله بل على العكس تحملت أيضا تكاليف علاجه".

وأكدت الزوجة أن وزارة الصحة رفضت الاعتراف بإصابته بالعدوى أثناء عمله أو صرف المعاش وقامت بالتظلم بالوزارة لكن دون جدوى.

ولم يذكر أحدا الطبيب الشاب، الذى راح ضحية تفانيه في عمله والقيام به على أكمل وجه، بل على العكس اشترطت وزارة الصحة والسكان لصرف معاش الطبيب أن تتنازل أسرته عن مطالبتها بأنه اصيب بعدوى أثناء عمله.

ولم يختلف الدكتور محمد سعد عن حالة الدكتور ياسر البربري، الذي يبلغ من العمر 32 عاما وتوفي نتيجة إصابته بعدوى الجهاز التنفسي، والتى تسببت فى إصابته بمرض الالتهاب الرئوي.

ياسر البربري، الذي فقد حياته نتيجة عدوى قاتلة من المرضى كان يعمل بمستشفى القناطر الخيرية العام.

وكالعادة رفضت وزارة الصحة الاعتراف بأن الطبيب الشاب فقد حياته نتيجة إصابته بالعدوى أثناء عمله رغم مطالبة أسرته ذلك.

العدوى، التي يتقاضى الأطباء بدلا عن إصابتهم بها لا يتعد 19 جنية، تعتبر هى المصدر الرئيسى فى وفاة العديد من الأطباء.

يأتي ذلك مع تعنت الحكومة فى تنفيذ الحكم الصادر فى 28 نوفمبر 2015 والذي يقضي بزيادة بدل العدوى إلى 1000 جنيه.

وفى سياق متصل، دعت النقابة العامة للأطباء أعضائها لحضور الطعن المقدم من الحكومة على حكم زيادة بدل العدوى، يوم الأحد المقبل والموافق 20 نوفمبر 2016، بمجلس الدولة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً