دعا موسى النبهان المعارض السورى – إلى تشكيل حكومة عسكرية مؤلفة من كبار الضباط المنشقين وبعض كبار الضباط الذين لا يزالون محسوبين على نظام الأسد وممن لم تتلطلخ أيديهم بدماء السوريين، وتكون هذه الحكومة مرفقة بجهاز قضاء عسكري وإعلان حالة الطوارئ في سوريا.
وقال إن الحل الأمثل للأزمة السورية تشكيل مجلس عسكري مؤلف من كبار الضباط المنشقين عن نظام الأسد وبعض الضباط المحسوبين على النظام وممن لم يرتكبوا الجرائم بحق الشعب السوري، بحيث يكون هذا المجلس العسكري قوام الحكومة العسكرية المزمع تشكيلها.
وأضاف فى تصريح خاص تشكيل مكتب سياسي مصغر من عدة أشخاص مرفق بالحكومة العسكرية ومكمل لدورها في الخارج بصفة أقرب ما تكون استشارية وتشكيل مكتب إعلامي مركزي وموحد، تعتبر نشراته الإخبارية والتوجيهية والتوعوية المادة الإعلامية الوحيدة التي يسمح بتداولها في سوريا.
وشدد على ضرورة تشكيل مكتب للرقابة الداخلية ومكافحة الفساد في كافة المؤسسات السورية، والهدف منه في بداية الأمر هو توثيق كل حالات الفساد والتجاوزات، وجمع هذه الوثائق وأرشفتها وحفظها إلى أن يحين الوقت المناسب لفتح هذه الملفات ومحاسبة مرتكبي الجرائم والمخالفات حسب القانون المستمد من دستور البلاد الجديد.
وطالب بتشكيل جهاز أمني واستخباراتي، يهدف هذا الجهاز لجمع المعلومات عن حقيقة ما جرى وما يجري في الأراضي السورية، وخصوصًا رصد تحركات الجماعات الغريبة والمتشددة الإرهابية التي وجدت في سورية نتيجة تغافل العالم عن جرائم بشار الأسد، وأخطاء ممثلي معارضتنا، والذين وجدوا فرصة كبيرة في التغلغل في العمق السوري والتأثير سلبًا على حقيقة مشهد الصراع لصالح أطماع وهمجية وحقد ونزعة التوسع والانتقام الإيرانية الأسدية على حساب المطالب المحقة للشعب السوري.
وأضاف أن تشكيل جيش وطني يتم ضبط معايير وطنيته وفقًا لحدود الدولة الجديدة التي يمكن أن يتمخض عنها الصراع الكبير في المنطقة وبما يمكن أن يخدم استقرار المنطقة مستقبلًا.