قال عمر بلبع رئيس شعبة السيارات بغرفة الجيزة التجارية أن ارتفاع الاسعار الكبير حاليا في كل السلع نتيجة لانخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار حرم المصريين من فرحة انخفاض الجمارك على أسعار السيارات الاوروبية نتيجة لاتفاقية الشراكة الأوروبية.
وأشار بلبع، إلي أن السيارات زاد سعرها في بلد المنشأ أيضا وزاد في مصر مع انخفاض قيمة الجنيه وهذا أثر بشكل كبير على مبيعات السيارات حيث انه في 2015 بلغ حجم مبيعات السيارات 265 ألف سيارة وفي 2016 تراجعت مبيعات السيارات الي 200 ألف سيارة بما يعادل 25% تراجعًا في المبيعات.
وأضاف رئيس شعبة السيارات، أنه حتى نستفيد من اتفاقية الشراكة الاوروبية وأغادير لابد ان نزيد من الصناعة المحلية ومستلزمات الانتاج والصناعات المغذية لصناعة السيارات حتى ترتفع نسبة المكون المحلي في السيارة تدريجيا من 40 % الي 50 و60% في القريب ووقتها نستطيع المنافسة وصولا الي انتاج سيارة مصرية خالصة.
ومن جانبه قال الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم، أنه رغم انخفاض قيمة الجمارك على السيارات نتيجة لاتفاقية التجارة الحرة مع اوروبا التي ستصل الى زيرو جمارك خلال عامين لم يشعر بها المواطن في ظل ارتفاع الأسعار والتضخم في مصر نتيجة لانخفاض قيمة الجنية مقابل الدولار واليورو.
وأضاف عبد اللطيف، أنه يجب التوسع في انتاج مكونات السيارات في مصر والاستفادة من اتفاقية اغادير وغيرها من الاتفاقيات التجارية في تصدير المنتجات المصرية.
ونوه عبداللطيف، الي وجود مشكلة في سيارات الليموزين في مصر التي تم وضع ضوابط لها أثرت بالسلب على شركات الليموزين حيث انه يعد شبه ممنوع ركوب المصريين لسيارات الليموزين لانها مخصصة للسياحة والاجانب وفي ظل وجود تراجع كبير جدا في السياحة لم يجد اصحاب سيارات الليموزين فرصة للعمل ولابد من تعديل اشتراطات عمل سيارات الليموزين لتحل هذه المشكلة.