قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، باراك أوباما، إن شدة التعصب الحزبي في واشنطن، حتى في أوقات الأزمات، كانت واحدة من أكبر المفاجآت في السنوات الثماني التي قضاها في منصبه.
وفي مقابلة بثت الليلة الماضية على قناة (سي.بي.إس)، قال أوباما إنه تلقى تحذيرات حول هذه القضية، لكنه لم يقدّر تمامًا كيف تم دفع أعضاء الكونجرس إلى هذه الدرجة من قبل قواعدهم التصويتية.
وقال أوباما "أنا أول من يعترف بعدم قدرتي على كسر الشفرة فيما يتعلق بالحد من هذه الحمى الحزبية".
وأوضح الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته أن أكثر ما جعله يشعر بالانزعاج بشأن الاختراق الإلكتروني الروسي الأخير، لم يكن التأكيد على حدوثه، ولكن الدرجة التي وصل إليها بعض الناس بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديه مصداقية أكثر من حكومة الولايات المتحدة.
وأضاف أوباما "هذا مقياس لمدى ما وصل إليه الانقسام الحزبي من حدة لدرجة جعلت الناس ينسون أننا في نفس الفريق".
وأعرب أوباما وهو يستعد لترك منصبه عن أمله في أن تظل الديمقراطية بحالة جيدة وأن تحافظ البلاد على التحلي بالرغبة في التضامن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
