اقترح الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس في خطاب ألقاه أمام نواب البرلمان استقالة الحكومة وذلك كخطوة لتسوية الأزمة التي تعصف في البلاد، بعد ضغط الاحتجاجات الشعبية العارمة التي شهدتها البلاد.
وقال كلاوس إن قرار إلغاء مرسوم تخفيف قوانين مكافحة الفساد واحتمال إقالة وزير العدل غير كافيين. داعيا الحزب الاشتراكي الحاكم لتعيين رئيس وزراء جديد.
من جهته رفض رئيس الحكومة سورين غرينديانو دعوة الاستقالة، مؤكدا أنه سيقوم بالدفاع عن موقفه خلال مناقشة مذكرة حجب الثقة.
ولم ينجح التراجع عن المرسوم الذي كان سيتيح لسياسيين تجنب الملاحقات في احتواء غضب المتظاهرين الذين مازالوا يحتشدون في الشوارع بالعاصمة بوخارست والمدن الأخرى.
وأطلق المتظاهرون في بوخارست هتافات وصفت أعضاء الحكومة بـ"اللصوص" ودعوهم إلى الاستقالة، كما حملوا أعلاما رومانية وأخرى للاتحاد الأوروبي.
وجرت تظاهرات مماثلة في نحو خمسين مدينة أخرى في كافة أنحاء رومانيا، حسب ما أفادت وسائل الاعلام.
ويطالب عدد كبير من المتظاهرين باستقالة الحكومة الاشتراكية الديمقراطية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
